موش جربناه يا صطك؟

ثمة زلم استبداد... قلاب فيستة... وهو مع حاكم الأمر الواقع اليوم... قاللكم بكل وقاحة وصحة رقعة : لازم الناس ترجع تخاف من الدولة. آنا نقلو يبطى شوية . هو راهو موش مهم اسمو شكون...خاطرو زلم متاع استبداد..ولوكان ما قالهاش هو... راهو قالها غيرو..

وخاطر قاعد يقول فيها كل يوم المنقلب على دستور الثورة.. في خطاباتو... وحتى عقاب الليل.. ويخدمو عليها كل يوم ازلامو باش يطبقوها... على المعارضين... خاطر الفكرة هي الساس.. في الإستبداد الناس تخاف من الدولة...وهذا في الحقيقة يعني الخوف من الحاكم المستبد الفاسد.. وتلقاهم لا من حقهم يواجهو الإستبداد على حريتهم وحقوقهم...ولا من حقهم يشهرو بالفساد إلي يخرب في اقتصاد بلادهم…

خاطر الإستبداد والفساد ديما راهم وجهان لعملة واحدة.. مهما كانت البلاد..ومهما كان المستبد... والزمان.. وهذا عشناه مثلا وقت بن علي... واليوم هاو راجع بكل قوة.. كان ما حطينالوش العصا في العجلة... أحنا كل إلي عندنا مصلحة في الحرية والديمقراطية…

واحنا إلي بدونها مستحيل نكافحو الفساد... وهذا موش جربناه منذ الإنقلاب؟ .. وزاد استشرى الفساد؟ وعلى خلافه..... في الديمقراطية.. المواطن ما يخافش من الدولة..

وعلى هذاكا اليوم في تونس مثلا... الديمقراطيين لكلهم عارضو القيسون... وقت انقلب على دستور الثورة الديمقراطي... بالعكس ...هو يعتبرها متاعو... موش متاع حاكم مستبد وفاسد ... وتلقاه يدافع عليها... ويحترم القوانين إلي تعملها... ويدافع عليهم... حتى ضد الحاكم وقت يخرقها.. َ

عاد حبيت نقول لها الصطك حاشاكم.. قلاب الفيستة. .. ولكل إلي يفكرو كيفو... ولي يقول أن المواطن يلزمو يرجع يخاف من الدولة ... راهو في الديمقراطية الدولة... ممثلة في المسؤولين إلي يحكمو وقتيا.. هوما إلي يخافو من المواطن...موش العكس... يخافو وش يفكر ويقول عليهم...خاطرهم هوما وقتيين في السلطة.. وهو الملاك في البلاد.. وهوما في خدمتو.. خاطرو هو صاحب السيادة مع غيرو من المواطنين…

وخاطر هو إلي وقت يظهرلو يعمللهم الديڨاج... إما بالإنتخابات.... أو بثورة وقت يكون الحاكم رِمز حاشاكم .. ويشد صحيح في الكرسي كيف بن علي... رغم أنف الشعب الذي يريد.

كابيتو يا صطك؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات