قيسونهم فرشهم... الطبالة…

شكرا جزيلا للقيسون.. إلي عراهم. بتغيير دستوره بعد انطلاق حملتهم بنعم على النسخة الأولى التي طبلو لها... فهو لم يترك عذرا بعد اليوم.... لمن يواصلون الدعوة للتصويت بنعم...إثر تغيير دستوره... وبعد أن دعوا للتصويت بنعم للنسخة الأولى... للإدعاء صلفا بانهم يصوتون على مضمون دستور...ولا لشخص الدكتاتور....

أفلم يأكد ذلك بنفسه قبل أن يصبح دكتاتورا... وتمنى ان يعيش حتى يرى فشل مثل هذه الإستفتاءات المزورة على شخص الدكتاتور... ولا على دستوره؟ فبحيث...تلك هي طبيعة كل من تحوشد خلف دكتاتور... مهما كانت خلفياته الفكرية والتنظيروية…

هو مجرد مكلف بمهمة للتهليل لشخص الدكتاتور...قفة فارينة يعني... وبعد.. وبكل وقاحة... يقلك موافقين على المضمون... و "ينظرو"... وموش حاشمين....يا والله تفاهة سياسية...

القاعدة القانونية المشتركة ... تحدد الفرق بين الحضارة... والبربربة..

والقاعدة القانونية درجات...فهي تخضع لتسلسل هرمي... يوجد في أعلاه الدستور... والدستور في الحضارة... هو عقد اجتماعي بين القوى الوسيطة في المجتمع للتعايش فيما بينها…

ويوافق عليه الشعب إما مباشرة عن طريق الإستفتاء... أو بطريقة غير مباشرة عن طريق نوابه المنتخبين منه في انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.. ...تمثل السيادة الشعبية..

أما الدستور في البربربة... او في مجتمع في طريق البربربة...فهو دستور منزل من دكتاتور مستبد.. يفرضه على القوى الوسطية في المجتمع وضدها... بواسطة جهاز الدولة الذي يتحكم فيه…

ويمرره شكليا عن طريق إستفتاء مزيف يصوت فيه الناس لصالح الدكتاتور في انتخابات مزورة.. أو عن طريق نواب في مجلس انتخب في انتخابات مزورة..

وبالتالي تكون القاعدة القانونية التي يفرضها شكلانية ...لا تمثل السيادة الشعبية... وليس لها خصائص القاعدة القانونية. فبحيث... كل واحد وين يرضى يحط روحو.. إما في الحضارة.. أو في البربربة...أو في الطريق نحوها.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات