الحشد ومن لف لفه من شعبويين وفارينيين... والحكومات الغربية... مام كومبا

يا والله أحوال

الشعار الرئيسي اليوم في المظاهرة المليونية ناقصة أصفار... للحشد الشعبي القيسوني... ومن معهم من متسلقين... هو حل البرلمان. نضحك على الجهل... خاطر حل البرلمان ما يحبوش قيسون... وعلى هذاكا طلع بفازة التجميد غير الموجودة في الفصل 80 وفي كل الدستور نهار الانقلاب يوم 25…

خاطر قيسون الملهم العظيم... كان حل البرلمان... يلزمو بالضرورة يدعو لإنتخابات تشريعية سابقة لأوانها... على أساس الدستور... والقانون الإنتخابي....وترجع وقتها الشرعية الدستورية... وخصوصا توفى "الإجراءات الاستثنائية"... هاك الدستور الإنقلابي الصغير... متاع الأمر نومرو 117... ويلقى روحو قيسون مرة أخرى في التوش.

فهمتو علاش جمد... وما حبش يحل يا أذكياء؟

وهذا نبهلو سيديجا سي بفون... رئيس هيئة الإنتخابات... وقت قال... انتخابات او استفتاء... موش ممكن تصير خارج الشرعية والقانون…

وقيسون عاجز عن تسكير هيئة الانتخابات... كيف ما عمل ضد هيئة مقاومة الفساد... خاطر وقتها أي انتخابات يعملها بدونها.... بش تكون مدلسة كيف وقت بن علي...عند إلي يعارضوه وموش بش يستعرفو بيها.... وعند الحكومات الغربية الي تمول فيه...

ولوكان يعملها.... تتسكر عليه الصرمية متاع الميزانية الي تجيه من تلك الحكومات الغربية... والشعب الذي يريد ما يلقاش شهريتو وانتريتو.. الخ.... ويدورهالو.... الشعب يريد إسقاط القيسون.

خاطر برشة ملي مدورينها شعارات... ما يعرفوش انو إلى يحكمو في الغرب... رغم انهم بيهم وعليهم كيما أحنا نقولو...حتى هوما يحبو الكرسي... ويخافو من الرأي العام عندهم... لا يخسرهم في جزء من ناخبيهم... وقت يساندو انتخابات مدلسة في تونس... البلد إلي هوما سماووه مثال الربيع العربي.. واحنا طبعا موش موافقينهم في التسمية.... خاطر ما زلنا في الشتاء منذ الثورة.

وعلى هذكا قيسون موش مسيبينو... الجماعة رؤساء الدول والحكومات .... بالتليفونات... ما يحبوهش يخمجها دكتاتورية... ويطالبو فيه منذ 25 بش يرجع للدستور.

فبحيث.... وفي تحصل... تجي تشوف... تلقاها ضمنيا... الحشد الشعبي ومن لف لفه من توابع انتهازية....والحكومات الغربية... عندهم نفس المطلب... الرجوع للدستور . وراهو متغشش عليهم قيسون الليلة.

وانشالله يجيه النوم... الله غالب احنا إنسانيين... نحبو الناس يباتو متهنيبن والشعب طلع يريد ما لا يريد قيسون.

فارينة ڨطو العيد الصغير.. واضاحي العيد الكبير

أسفي على من ستأتيهم صدمة في المستقبل القريب او المتوسط.. الحكم الفردي والفساد الكبير وجهان لعملة واحدة... فبدون مساندة الحيتان الكبيرة والفساد الكبير المهيمنين على الإقتصاد، لا يمكن للحكم الفردي النجاح في وضع يده على المجتمع.. و يبرز الحاكم الفردي دائما كمنقذ من الفساد، ودائما في الأزمات الإجتماعية خصوصا لما تكون متزامنة بأزمة سياسية..

فيتظاهر بمحاربة الفساد كهدف أساسي لسياسته، لنيل المشروعية الشعبية، بمضامين شعبوية مبهة وملهمة وبدون مشروع، لمقاومة الطبقة السياسية الحاكمة المسؤولة على الوضع، ولكنه طبعا لا ينال من الفساد الكبير، وإنما بعض الفساد الصغير والمتوسط وأحيانا بعض الأطراف من الفساد الكبير، وهذا فقط لما يضعون أنفسهم في معارضته.

وينتج عن سياسته الاقتصادية دائما، تعميق الفوارق الإجتماعية والجهوية ومزيد من التهميش الإجتماعي والجهوي... لصالح الحيتان الكبيرة والفساد الكبير.

ويبدأ دائما بقمع الحريات ضد المعارضين للحكم الفردي بعد التمكين، ثم يطال المساندين الذين ينقدون البعض من جوانب سياسته خصوصا في مجال الحريات، وينتهي بقمع مختلف جوانب المجتمع لمواجهة الاحتجاجات الاجتماعية التي لا بد لها وان تتفاقم لتعكر الوضع الإجتماعي تحت سلطته... وكل ذلك بدعوى الدفاع عن شعب هولامي ووطن يختزله في شخصه وحكمه..

وتنظم له التيارات السياسية التي لا تؤمن بالديمقراطية وقيم الجمهورية والمواطنة أثناء صعوده، طمعا في الانتفاع من شعبيته، وبدعوى الوقوف في صف الجماهير، رغم انه يعاديها صراحة، ولكنه لا يلبث ان ينال منها أيضا في أول فرصة سانحة له بعد التمكين .

فبحيث... يا ما يقراوش... يا موش مطلعين على تجارب الشعوب لخرى...يا عاملين فيها اقوياء وهوما صفر فاصل.. وخصوصا متناسيين انو في السياسة بعد مساندة دكتاتور يصبح نقده عنده خيانة موش معارضة...والخيانة أشد من الكفر به عنده..

وما شافوش حتى مصر القريبة منا...أين ينكل باشباههم بعد مساندة الدكتاتور... ما يقراوش إصدارات منظمات حقوق الإنسان... حكوكية هاكي.

وبحيث... فارينة ڨطو العيد الصغير...راهي تتحول ديما عند الدكتاتور مشاريع أضحية للعيد الكبير.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات