في ثقافة القوادة والأستفيدة

عاد كي تتصفح التدوينات تفهم قداش ناس عنا تربات على القوادة والاستفيدة... وقت بن علي كانت القوادة والأستفيدة تتعمل في رسالة سرية او بالتليفون او مباشرة... للعرف او المسؤول السياسي او البوليس…

لكنها بحرية التعبير خرجت على برة... خصوصا بالفيسبوك.. واصبحت على قارعة الطريق. إلي هذا يفتري على ناس يعرفهم... وخصوصا ما يعرفهمش وعامل منهم أعداء شخصيين...ويسب ويقشتل فيهم.. وكأنو يسالهم مغرفة دقيق.

وهذا عادة لعجزو على التعبير بآراء قابلة للنقاش...عاد تلقاه ينسنس على الناس ويفتري عليهم ويسبهم. وتلقاه يوجه في التهم على اليمين والشمال على الناس ... بدون اثباتات...ويحكم عليهم... وزيد يطالب بتنفيذ العقاب بإيقافهم…

وهذا بكلو والقضاء ما في بالوش.. وهاذي بكلها جرائم ثلب وقت تصير علنا في الحسابات والصفحات... ونميمة وقت تصير بالسرقة في المسنجر. خاطرك ما تنجم تتهم مواطن إلا بوقائع متحقق منها...وموش علنا... والقانون يعطيك إمكانية انك تعلم النيابة العمومية الي تتولى البحث...موش تلوحها على قارعة الطريق في الفيسبوك. والقضاء وحدو يحكم فيها..

وإذا كان تطلع كذاب تولي انتي المطلوب من أجل جريمة الإدعاء بالباطل.. كابيتو يا قوادة... ولاّ يلزمها علم اللدن؟

عاد برشة ما يعرفوش انو مكثر الأستفيدات كاذبة... لأن القواد إما عندو مشكلة مع الضحية... أو يكرهو... أو عندو مصلحة مع الحاكم يجري عليها...والوقائع الحقيقية ما يعرفهاش…

تي هي يلزمها بحث وتحقيق... وشهود حاضرين عليها...وساعات تتطلب اختبارات ومعاينات... إلخ... باش تثبت أمام القضاء. عاد تلقاه يزيد من عندو... او هواجسو المرضية ضد الضحية يردها وقائع ثابتة... والاستنتاجات إلي تتوصللها طاست مخو المريضة ولي يلزمها بسيكياتر... يردها حقائق مفروغ منها.

نتذكر مثلا وقت بن علي.. برشة حالات متاع قَوادة عندهم مشاكل مع جارهم في السكنى او العمل.. اتهموهم بانهم خوانجية بش يتخلصو منهم في السجون.. عاد شخصيا كل ما نشوف واحد مهما كان... يتهم في واحد مهما كان... ويشهر بيه في الفايسبوك او في الإعلام... في عوض يتوجه بحجج ثابتة ضدو للقضاء... طاست مخي تقلي طول.. هذا ما يكون كان قواد... وكان يعمل في الأستفيدات وقت بن علي.

وإذا كانو صغير في العمر... تقلي تلقاه متربي في نفس السكولة وما هيش سياسة هاذي... هي أمراض اجتماعية ونفسية... خاطر القوادة رباية... ولي عندو صبة... بحرية التعبير ما تتخبا.... وربي يجبرلهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات