الفصل 24 ومندراك

عاد نحب نحكيلكم على المرسوم الشهير...إلي نومروه 54...وخصوصا على فصلو إلي نومروه 24 هاظاكا إلي تحال عليه عياشو...... الفصل هذا راهو روعة ضد حرية التعبير... وما ثماش منو في حتى بلاد... نهبلوكم أحنا أفكار جديدة متاع بني قاعدي.

هوكا يا سيدي بن سيدي.... كانت عنا وقت إستبداد بن علي... مجلة صحافة... َلقمع الصحافة وحرية التعبير وكنا وقتها وقت نرافعو في المحاكم لفائدة ضحاياها... نقولو انها مخالفة للفصل الثامن من دستور 1959...وللعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية إلي مصادقة عليه تونس... وان على القاضي الجزائي احترام التسلسل القانوني مثل القاضي المدني.. واستبعاد في التطبيق القوانين الجزائية إلي تخرق الدستور... حتى لا يعتدي بدوره على حرية المواطنين.. لممارستهم حقوقهم المدنية والسياسية المستعرفة بيها تونس عالميا.. وتنتهكها حكوماتها في الداخل... ضد مواطنيها...

لكن دويو.. القضاء كان موظف... من طرف بن علي...والقاضي إلي تجي قدامو قضية من هذا القبيل...يلقي روحو على راسو مطرقة بن علي... وخصوصا النقل التعسفية إلي تحطم الحياة العائلية .. وعليه تطبيق قوانين بن علي غير الدستورية... وثمة حتى قرارات تعقيبية في المادة الجزائية من قضاة موظفين عند بن علي... يندعيو ان تطبيق القانون في تلك المادة... يعني تطبيق القانون الثالث في التسلسل القانوني بعد الدستور والاتفاقيات خلافا للدروس إلي قراوها في السنة أولى حقوق .. ويتجاهلو الدستور والاتفاقيات الدولية المصادق عليها... ولي هي حسب الدستور أعلى مرتبة من القوانين…

وهذا كان يصير على خلاف ما يطبق من طرف نفس القضاء في مجالات قانونية أخرى مثل الإتفاقيات القضائية بين الدول التي تسمو على القوانين الداخلية ... مثلا في ما يتعلق بالقضاء في المادة الشخصية..أو الجباية.. او الإتفاقيات الإقتصادية كيف اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي وخصوصا في مجال التحكيم.. الخ..

أمور كبيرة هاذي وما فيهاش لعب مع مواطني تلك الدول ... والمواطن الرعية التونسي نجزروه كان لزم... وقت يتطاول على الحاكم بأمره. وكانت وقتها الحركة الحقوقية والحركة الديمقراطية تطالب بإلغاء هذه الكارثة الوطنية... إلي عملت مجزرة ضد آلاف المواطنين... وكانت الوسيلة "القانونية " لاقتراف الانتهاكات ضد المواطنين التوانسة الأحرار... وهي عبارة على جرائم دولة ضد مواطنيها لانهم مختلفين في الراي مع السلطة الحاكمة…

وهذا كان من بين الأسباب إلي كنا نطالبو بإطلاق سراح المساجين وسن العفو التشريعي العام... عاد بعد الثورة... ومندراك من الثورة... تحل الشعب في العريض في ممارسة حرية التعبير... في كل المجالات.. وطبعا شفنا جرائم تعبير مثل الشتم والإعتداء على كرامة الناس والثلب بترويج الأخبار الزائفة ضد الأشخاص إن كانو مواطنين متحملين لمسؤولية في الدولة... او بدونها... وهذا راهو موجود في كل البلدان إلي فيها حرية تعبير...ومنظمة الحرية هاذي عندهم.. وفيها جرائم تعبير..

لكن العقوبات السجنية من أجل التعبير ما ثماش فيها.... ثمة برشة عقوبات متنوعة.... إلا السجن...هكاكا كيفاش تتنظم حرية التعبير في القانون في البلدان الديمقراطية.. واحنا عملناها بعد الثورة... بإلغاء مجلة الصحافة المجرمة في حق أجيال من التونسيين... ونظمناها بالمرسومين 115 و116 المتعلقين بحرية النشر والتعبير... وتنظيم الإعلام السمعي البصري..

وأصبح مثلا... الرئيس والوزرة وكل مسؤول في الدولة كيفو كيف كل المواطنين... خاطر المسؤولية وقتية... والناس لكل اولاد تسعة شهر... وكل الحقوق لكل الناس...وما ثمة حد فوق راسو ريشة. ووقت مواطن يقوم بجريمة تعبير ضد مواطن آخر ولو كان رئيس...المتضرر شخصيا هو إلي يمشي لمحكمة يشكي على روحو.... وكان ظهرلو...وما يوظفش القضاء لصالح سياستو...قال شنوا تطاول على رموز الدولة وكذا .

والقضاء يلزم يكون محايد و مستقل بين مختلف الفرقاء السياسيين ...إلي في السلطة... ولي في المعارضة.. ولي يعمل السياسية... كان في الحكم او في المعارضة... يلزمو يواجه النقد بالسياسة...وبينو وبين خصومه ثمة الشعب... في الإنتخابات... لا غير…

هذا طبعا إذا كانو شجاع وموش دكتاتور....وقادر على المنافسة بالكلام وموش باستغلال موقعو في السلطة وعصا السلطة... و هكاكا راهو يكون تمثيل السيادة الشعبية.... ونعاودها راهو ما يكونش باستغلال عصا الدولة ضد المخالفين في السياسة... خاطرو عجز على المواجهة السياسية... الند للند... في تحصل هذا راهو يعني جبن سياسي .. وخاطر وقتها يكون كيفو كيف بو......... إيه إيه هاظاكا . خلينا بالقدر... ولا نعملو جريمة تعبير. ولي بش يقولها راني نفسخها... لا تراصيلي موكل عليه في محكمة... وهو محال على التحقيق بالفصل 24.

لكن يا بوڨلب...مولى البني القاعدي ورغم كل هذا التنكيل بالشعب الذي كان يريد التعبير وقت بن علي ... وكان الميضوع ما يهموش وقتها...موش رجعلنا مجلة الصحافة سيئة الصيت وبرة... قالك كيفاش عاد؟ ياخي إلي يتطاول على رموز الدولة ما ياخو كان دريبة ؟ وقام م يلعب بالكبير... عندو يلزمها تكون وزارة...و هبطها في مرسوم.. يعني من جنحة أقصى الحكم فيها 5 سنين كيف ما كانت في مجلة الصحافة... ردها جناية متاع عشرة سنين…

وزيد معاها خطية كبيرة.. لتجويع الضحية بعد ما يخرج من الحبس.. و تراصيلو يبيع املاكو باش يخلصها مرة ونصف وكان عندو (خاطر الخطية إلي تحكم بيها المحكمة تخلصها مرة ونصف في دار المال) ... ميكانش ترجع للحبس مدة تنجم توصل لعامين أخرين إذا كان الخطية كبيرة.. وهذا هو إلي يسميوه الجبر بالسجن.. َ الحاصيلو... طلعت خرافة أمي سيسي عندو ..مجلة الصحافة.

فبحيث... وكيما قالت نفس امي سيسي... ما ثماش كيفو الفصل 24... في العالم.. ياخي نلعبو أحنا؟ نهبلوكم أفكار جديدة متاع بني قاعدي.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات