إقالة رئيس بلدية بنزرت.. قرار سلطة أمر واقع…

ويحضرو أرواحهم لخرين.. القيسون ما يستعرفش باللامركزية في دولة ديمقراطية.... وطبعا كان هناك من قبل.. خرق واضح وبين للفصل 80... وحل الحكومة والمجلس على أساس هذا الخرق ...وهو فعل امر واقع... غير شرعي. وطبعا الأمر نومرو 117... غير شرعي…

وطبعا إغلاق هيئة مكافحة الفساد ووضع رئيسها في الإقامة الجبرية والإفتراء عليه قرار امر واقع.. غير شرعي.. وطبعا حل مجلس القضاء الشرعي المنتخب.. غير شرعي.. وطبعا حل هيئة الإنتخابات الشرعية وتعويضها بهيئة منصبة وغير مستقلة.. غير شرعي.. وطبعا إلغاء دستور الثورة من طرف من انتخب على أساسه وأقسم على احترامه... غير شرعي..

وطبعا تمرير مشروع دستور محرر من شخص واحد.. وعدم موافقة ثلاثة أرباع الشعب عليه... غير شرعي.. وطبعا انتخاب مجلس تشريعي صوري...ليست له صلاحيات سلطة أصلية... لتفعيل دستور غير شرعي... وبإشراف هيئة غير مستقلة.. في انتخابات ليست حرة ولا نزيهة ولا شفافة... غير شرعي... الخ....

وما نحكيش على التسميات والإقالات والإعفاءات والعزل منذ الإنقلاب... حاجة ياسر ليكس. واخيرا وليس بآخر... طبعا إقالة رئيس بلدية بنزرت المنتخب... من طرف من فعل كل ما سبق...و خلافا لقانون الجماعات المحلية.. غير شرعي .. فبحيث..هاذي بكلها راهي اسمها قرارات امر واقع....متلحفة في نصوص شبه قانونية.. مبنية بكلها على باطل... تي حتى بن علي ما عملهاش يا بوڨلب…

مثلا وقت نقح الدستور في 2002 لفتح الباب ليه للرئاسة مدى الحياة.. احترم إجراءات الدستور الساري المفعول.. عاد مادام قبلتو يوم 25... بالدوس على دولة القانون والمؤسسات المنتخبة...كرها في النهضة وما جاورها... ما زال عليكم... مازال مازال..

وزيدو واصلو....عندي ثقة عمية في القيسون في هكذا موضوع... مازال باش يزيدكم. وبربي إلي بش يتجلطم... ويقلي إجراءات استثنائية وكذا... ولاّ يبرر القرار خاطرو يكره الإخوان.. نقلو يوم عليهم ويوم عليكم... ويمشي يقيد قبل في السنة أولى قانون دستوري.

وخصوصا ما يجبدليش علي باعو الطرح وخانو الأمانة العلمية والبيداغوجية... وما زالو مسميين أرواحهم الأستاذ أو الخبير... الفلاني... أو العلاني...

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات