ليس ميشيل فوكو إلّا مثالا لمشاهير بهَروا العالم بقناع جميل يختفي وراءه وجهٌ موغِل في الرّد
لا شك أن الماركسية فرضت الموضوع الطبقي على الحراك الاجتماعي والسياسي في العالم كله، ولا شك
في مثل ليلة البارحة، كان الواحد منا يطبخ في العرق وسط الفراش بين فيالق الناموس وقباحة الشب
إضافةً إلى عجز الجامعة التونسية عن تكوين علماء ذوي سيط عالمي، وإضافة إلى الانتحال في بعض ا
أتابع في كثير من الاهتمام وفيه شيء من الحزن الجدل الذي ثار هذه الأيام حول مناقشة رسالة دكت
رأيت خراب البيوت بسبب الرهان الرياضي والجري وراء المقابلات أيا كان الثمن، شيئ يشبه إدمان ا
تتجلى الثقافة في نشر الكتب والمجلات والدوريات الثقافية .. المنشورات الثقافية، فكرية، أدبية
لم نكن نعلم أنّ النّار التي أصابت غيرنا يمكن أن تصيبنا، وأنّ القصَبة الهشّة الرّخوة لا يصم
من الذي يقف وراء الستار ليحركنا جميعا مثل الدمى الخشبية والعرائس التي لا تستطيع الإفلات من
تَعتبِرُ بعضُ الآراء انّ العقل السياسي العربي قائم ٌ على "الاستحواذ على السلطة" كأولوية مُ
والديمقراطية المشروطة بالحرية أفق كان للمجال العربي، رغم حالة الاستثناء التي هو عليها، فضل
يصعب فهم ما يجري منذ خمس وسبعين عاما وما قبله بفلسطين دون البحث عن الجذور التاريخيّة العمي
الصمت يفترسني لا لأنني لا أجد الكلمات، بل لأن الكلمات تجدني وتتركني مرمياً في الشارع. فالص
هذه الدولة "الوطنية" مرضنا العضال، وعدونا الظالم الضّال، الذي يقدمنا قربانا على مذبحة الصه
ولأننا نمر "بالنازلة" السادسة، علينا ان ننظر لأنفسنا بوصفنا نعاني من " حالة عبد الاله بلقز
موقف كمال داود لم يكن ولم يعد مفاجئا، منذ مقاله في 2015 عن “عدم تضامنه مع فلسطين”، والذي ف
كثيرا ما تتجه التحاليل في تفسير الانقسام السياسي الى مبررات أخلاقوية ينتصب فيها البعض على
الاستقرار الزائف فيتمثل بالركود الاجتماعي الناتج عن الاستخدام غير الشرعي للعنف من قبل السل
من الواضح ان العنوان مأخوذ من كتاب لبورديو "ماذا يعني ان نتكلم"؟، اظفت اليه " الان" . حتى
وخلال سنوات لا تتجاوز عقداً من الزمن بعد التأسيس والدمج بين حركة البعث العفلقية وحركة الإش
فالصهيونية هي حركة سياسية «حديثة» من حيث المشروع الكولونيالي، لكنّها حركة دينية «متطرّفة»
ما حصل مع غسان الحاج ليس حدثًا عرضيًّا أو فرديًّا أو نادرًا. وهو يحدث، خصوصًا، لكل من يقار
الضمير المهني والموقف الأخلاقي دفعا غسان الحاج القادم من تجربة لبنانية مريرة إلى التحول إل
هكذا قالت التعليمة الأولى في فجر الضّمير في تاريخ البشريّة. أقصى ما نفعله لأحد هو ألا نبكي