التعامل مع الثورة المضادة كان لدى العديد من فواعل الثورة وزعماء تشكيلاتها الكبرى محكوما با
قناعتي حاصلة منذ اكثر من عقديْن، انّ العديد من القضايا المشتركة المهمّة يتمّ تعويمها والمر
المسلمون يؤدون صلاة الغائب (الجنازة) على روح شيرين، ويشارك الآلاف منهم في تشييع الجثمان ال
فالتّعذيب هو ملامسة الموت والعودة إلى الحياة من أجل ملامسة أخرى. إنّه البقاء على حدود المو
المسخرة الساخرة المنحطة أخلاقياً تخفي جبنها وخوفها وراء أقوال مبهمة وضحكة الأهبل، والذي يض
تشكل الحرية خطراً على البشر، إنها رفاهية سياسية مؤذية، قد تحرمك من الخبز والنوم باطمئنان؛
لماذا لا يقول "بوصفي حداثي انا مع الانقلاب الذي اخرج "الخوانجية" من السلطة"؟ لا يستطيع ذلك
"حين قدم الإستعمار البريطاني البغيض الجزء الأكبر من فلسطين إلى الحركة الصهيونية قسم القدس
...فالصحافة التي تطوّرت وسائلها لم تدع ما يخفى عليها، وفضحت المستور. لكن في الوقت نفسه تطو
الفنّ فرغم كلّ ما يستحقّه من تثمين معنويّ وماديّ هو بريء من هذا المنطق " السّوقي " النّفعي
شرع المستعرب الفرنسي المعروف كيبيل في بلورة معالم مشروع "إسلام فرنسي"؛ انطلاقا من كتاب "إس
إثارة المسالة في عمل دراميّ بذلك السّيناريو المتهافت، حتّى لو كان المقصود منه النّقد والتّ
أعتبر نفسي "ديمقراطيًا" حين تصالحت مع ذاتي متجاوزًا الأنساق المغلقة والسرديات الكلاسيكية و
بالعودة إلى المفكر عزمي بشارة في كتابه "في الإجابة عن سؤال: ما الشعبوية؟" ما يفسر لنا الخط
خرج الملك بندورالاول على شعبه فخطب فيهم خطبة عصماء وقال لهم في الهزيع الأخير من الليل " ان
…علاوة على ان الحرية والديمقراطية كقيم هي مستقبل البشرية… رغم المعوقات المتخلفة حضاريا الت
يقول اغامبن اننا لا نقبض على حقيقة حالة الاستثناء الا من خلال عبارة " مراسيم لها قوة القان
أعتقد أنّ الكثير من المجموعات اليسارية أصبحت مجموعات " طائفيّة " تعيش انغلاقا حقيقيا على ا
هذه الحرب وتجليات الدين فيها عرّت حدود العلمنة في دول العالم الحر وعرت غباء ما كنا نناقشه
ثمّ جاء انقلاب قيس سعيّد فها أنا من جديد أختار المقاومة كأنّ كلّ الدروس التي مرّت بي لم تز
المثقف الشبيه هو الذي أوتي حظاً من موهبة محدودة، فلا هي قادرة أن تعلو به إلى درجة الإبداع،
بعض التونسيين خصوصا والعرب عموما، لا يقدر على مقاومة إغراء غريزة الذل فيسارع بطريقة ظالمة
وكانّ المتدخلين في الفضاء العام يعمدون استعمال مفاهيم مبُهمة بالنسبة الى العامّة لتبرئة وا
حيرة تستبد بي وانا احاول ان افهم منطق وخلفية بعض "النخبة" التي ترى انه طالما أن القضاء على