هل يمكن لعلماء الألسنية واللغات أن يجتمعوا للنظر في التطورات اللغوية الشاذة وعلاقتها بالأخ
إن المطلوب من الفكر العربي الخروج من دائرة البطل ، فالمدرسة البنيوية (Structuralism) ترى أ
نحن لا نختلف على أن الثقافة والوعى الشعبي هما مقياس تحضر الشعوب على مستوى دول العالم ٠ول
يكمن الفرق! الفرق بين أن تكون ممثلا تملك من الوعي والمعرفة والإحساس ما يؤهلك لحمل قضية عا
اشك أن التونسيين ، بالثقافة الحالية ،سوف يتأسفون لبلد أضاعوه وسط جدلهم البيزنطي العقيم.
الاثنان شاميّان، ومتقاربان في العمر. الاثنان شاركا في الحرب ضد بشار. الاثنان يعتبرهما أنصا
العبودية نظام يُجبر فيه الناس على العمل دون حرية ودون أجر، بينما يكسب آخرون المال من عملهم
تتميز الفترة الحالية باختلال التوازن الاقتصادي، وتنامي التفاوت الطبقي، وانهيار فكرة المصلح
نشأ التخصص في الأدب المقارن، الذي يدرس العلاقات بين الثقافات من حيث التصورات المتبادلة وال
هناك أسباب عديدة تدفع الناس إلى مغادرة أوطانهم، منها على سبيل المثال تدمير سبل عيشهم؛ أو ا
كل مثقف في الأمتين العربية والإسلامية يقبل بتهويد القدس، ويوافق على التسليم بالأمر الواقع
إننا في حقيقة الأمر، أمام نسخة محلية من العنف الرمزي الاستعماري الغربي، معاد إنتاجه بأدوات
يشكّل كتاب التيمومي "كيف أصبح التونسيون تونسيين"عملًا زاخرًا في توثيقه لنشأة الدولة التونس
الدفاع عن القضايا الإنسانية العادلة راهو موقف راسخ موش لحظة مفتعلة و عابرة لإثارة حماس جمه
استعرت عبارة "كوجيطو الكراهية " من الكاتب والمفكر التونسي ، فتحي المسكيني، الذي يرى، بحسّه
خلال معرض تونس الدولي للكتاب تُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي صورةٌ أضحت كلاسيكية ومميز
كان من تداعيات حدث مارس/ آذار 2011 والذي دعي بالثورة، واتصل بالحرب على الشعب، في زمن كان م
هكذا حملني المشي لأميال طويلة في شوارع براغ الملأى بصور الأدباء وأسمائهم: كافكا وميلان كون
هذه اللّحظة لا تُقرأ بالعقل، لأنّ العقل قد يقيّدها. هي لحظة جامحة منفلتة خارج سياق يحاصرها
يرى قسومي الإسلام السياسي كظاهرة تاريخية لا تُفهم إلا في سياق انكسار مشروع الدولة الوطنية
أشارك بهذا النص فكريا في الحوار الجاري حاليا حول بروز يسار أكاديمي منفتح على الظاهرة الدين
بعبارة أوضح: عالم لا غزّة فيه، باعتبارها النّموذج الأمثل الآن للتّوق الأخلاقي إلى التحرّر
أما " العفّاط" التونسي فيهرُبُ مما لا يستطيع الي ما يستطيع، تماما مثل الشيوخ المرتزقة لآل
إن النموذج الصيني المعاصر- دون رومانسية- أقرب لنا في منظومته الثقافية ، فلماذا نصر على الا