لولا إفشال العدالة الانتقالية ما كان اليوم القضاء يعمل تحت الطلب. ها انتم تنظرون اليوم: لا
كتب المواطن في تعليق على المتظاهرين "يشبهو للفرنسيس" .. أغلبية المتظاهرين شباب ظهروا لصديق
المهم على سخافة الجملة و خواء معانيها توقفت عندها كثيرا.. لماذا.. لأنها لم تولد من فراغ بل
يا سخطة يا همّ يا زلبوط يا آش باش يقول فمي.. ما كادكش حرمان إنسان مواطن من حريتو وانتزاعو
هكذا تصبح صورة أحمد صواب والأغلال في يديه، رمزا لاعتقال الصّواب في دولة اللاعقل. والمعضلة
يقول العوام أن لا احد فوق القانون.. صحيح.. ولكن عندما يكون القانون كما طبّقه احمد صواب وهو
أنتم تنسون؟ أنا لا أنسى: أحد الأدلة لتفسير ما حدث لنا من "غدر" في تلك العشرية هو ظهور عون
، ففؤاد المبزع هو رئيس جمهورية أسبق، وهي صفة كانت تستوجب نعيا رسميا من الرئاسة لو كنا متصا
من انتم حتى تختطفوه..وتعتقلوه قسرا.. وتبحثوا معه على معنى قانون الإرهاب... يا بوقلب؟ من ان
يقول احمد صواب أن السكين ليس موضوعا على رقاب المتهمين فقط ولكن على رقبة رئيس الدائرة الجنا
لم يتلعثم صواب وهو يطالب الجميع بالتصدي العاجل لما سماه "الانتقال إلى الدكتاتورية" بعد أن
ستقوم الطبيعة بعملها وسيكون هناك يوم تال لزمن قيس سعيد. لا أزعم كتابة تنبؤات هنا إنما هي ا
شاءت الأقدار (على حدّ قول الرئيس) أن يموت ثلاثة شبان بسقوط حائط مدرسة ورغم وجود متضررين آخ
طالب أهالي المزونة بفتح معمل البلاستيك و قال الاعلام انه كان يشغل 2500 عامل ...و تحدثت موا
"قضاء التآمر" يغتال العدالة في "ليلة السكاكين الطويلة"، تنفيذا وتطبيقا لهرطقات كراريس الفق
» لماذا ترضون بالهم المتراكم على رؤوسكم ؟ لماذا تقبلون بما انتم فيه ؟ ..انتم شعب الأنان
في مثل هذا اليوم 17 أفريل 2017 هاجت تونس والمنظمات المستقلة والمجتمع المدني احتجاجا على تس
هو الحقيقة الفايسبوك يرحم والديه، حتى كانو كلب بن حلّوف بن ستين كلب، قاعد يوفّرلنا في كل ا
المواطن يدفع الضرائب ليحصل مقابلها على خدمات اجتماعية لائقة، وإذن فصيانة المدارس من واجبات
مهزلة من لا يتعظ بالتاريخ.. والحال انه تاريخ قريب... فاحذروا غضب المهمشين والمقموعين....وت
سقوط جدار مؤسسة تعليمية عمومية على رؤوس تلاميذ شباب يستقبلون الحياة..، هو جريمة "الدولة".
ما إن سئل الرئيس عن قصر المرمر حتى انبرى يقول كلاما غير مفهوم، ويحاول أن يصوغ جملة واحدة م
في كل يوم كان يلتقي بأعداء غير مرئيين، يتصورهم في كل زاوية من أروقة السلطة، بينما عجزه عن
حسب تسلسل الأحداث، واضح أن محمد عبو ليس أول من دعا إلى تفعيل الفصل 80، وأن الفكرة خرجت قبل