الحركة السياسية والمدنية التونسية التي عارضت " الدولة" كانت باستمرار ، وعلى مر تاريخها منذ نشأتها مع برسبكتيف ومشتقاتها والإسلاميين وتطوراتهم ، مجرد مجموعات ضغط لم تتمكن من قيادة التغيير الإصلاحي أو الثوري والحفاظ عليه أن وقع وفرض منتهياته وان كانت قد ساهمت وظيفيا أو عضويا في كل لحظات التغيير السياس