لهذه القضايا. إننا نعيش اليوم أسوأ و أحزن فترة في منظومة فشلت كل نخب البلاد لإصلاحها و أص
عم عز الدين دخل السجن من أجل أفكاره وهو شاب، وها هو الآن، في الثانية والثمانين من عمره، يز
السياسي والنقابي والإعلامي الذي صفّق لهذا الانقلاب ويرى رياض الموخر خارجا من السجن بعدم سم
وبعد أن أكد المحامون والقضاة أن الحكم ليس نزوة فردية أو قرارا اتخذه قاض واحد تحت تأثير ما،
هو الفعل الحقيقيّ الموحش في حقّ الإنسان والذّي سيحوّل البلاد إلى زنزانة رعب قد تنتهي بالفر
انهيار شاهق مريع للتيار "ال(أ)بودربالي" وللتيار "المزيوي" وعموم "ال(أ)بودرباليست" و"المزوي
اليوم طوت المحاماة وتونس صفحة الثنائي "(ا)بو دربالة -المزيو"، ولم يصوت لمواصلة ميراثهما ال
هل الأمر بمثل هذه البساطة كما يريد البعض بذريعة أن قانون الحالة المدنية (قانون عدد 3 لسنة
ليوم في تونس الدولة مزالت تستعمل في أدوات المستعمر و المستبد و الدكتاتور في علاقتها بالشعب
توه اشبيكم عجبكم الحال والمرسوم 54 وكذا ريتو نتذكركم أنا نفر نفر ونتذكر كذبكم و تلوّنكم ال
وماذا سيبقى في ذاكرة المُحاماة من عُهدة العميد المنتهية ولايته المِزِّيوْ؟ وما هو تأثيره ف
ثلاثة أشخاص على الأقل معروفون في الإعلام، سارعوا يوم أمس إلى تكذيب حكاية التلميذ الموقوف ا
النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بالمحامي والقاضي السابق أحم
سيدي الرئيس... لقد عشت عتيا وأدركت منذ نعومة أظفاري أن الحرية والكرامة لا تدركان إلا بالتض
كل هذا، شكلا واصلا، يدل على وضع قانوني رديء وعبثي مناف "للهدف المشروع" لمثل هذا الإجراء ال
أصدر قاضي التحقيق الأول بالمكتب 36 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، قرارا يمنع بمقتضاه التد
استعمال الفصل "الفخفاخي" للمحاكمة عن بُعد غير قانوني وغير دستوري ويخرج "الفصل 141 مكرر جدي
الموظفون الثلاثة المعزولون من وزارة الثقافة في عهد الوزيرة السابقة وما يزال وضعهم يراوح مك
قد يكون قرار محكمة التعقيب جيدا ولكنه قطعا ليس تأكيدا حاسما على استقلالية القضاء… حتى لا ن
آخر زيارة أديتها للسيدة سهام بن سدرين في سجن إيقافها بمنوبة كانت في اليوم الرابع لإضرابها
أتضامن من حيث المبدأ مع السيدة سنية الدهماني ومع كل مساجين الرأي والتعبير، بصفتها مواطنة ل
واليوم يتطاول بعض الأشخاص ممَّن يسمُّون أنفسهم "أنصار الرَّئيس" من "التَّنسيقيَّات الفوضوي
قانونيا، عندنا قضية اسمها "التآمر على أمن الدولة" رحل فيها أهم قادة المعارضة إلى الحبس منذ
الكـل يـعلم أنّ السيّدة سهام بن سدرين رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة إستهدفتها الثورة المضادّ