أحنا عدنا اشكون ضارب عشرين وثلاثين عام حبس بوشاية الواشي المجهول !

كبّشتو فيه السيد متاع ڨفصة..وكيفاش و ما يجيش.. وتحيّر علينا عاد عرق المثالية المفرطة كالعادة وتبدلت لمشامية بين ليلة ونهار .. اما انو السيد ماشي باستوفيدة ضارب عليها 6 شهر حبس والله اعلم استوفيدة صحيحة والا كذبة، عادي عندكم طبعا، أه نسيت، أحنا عدنا اشكون ضارب عشرين وثلاثين عام حبس بوشاية الواشي المجهول !

السيد مروّح ترحيل من بلاد ميلوني(حسب ما فهمت) واكيد يعتقد جازما أن بلاده وما أمضته من اتفاقيات.. سبب وضعه الزفت.. اش تحبو يعمل، يتحزّم ويرڨص بزوز محارم على وضعه البائس وينحني تمجيدا للألهة !! ماهو باش يجنّ وما يبقاش فيه عقل ويلعن نفسه وكل الدنيا !

ثمه واحد هاكا العام صرفڨ ماكرون، بكف، قريب يطيّحلو سنونو، وما خلّى ما يقلّو، قدام العالم لكل والكاميرا تصور.. وقفوه ايامات وروّح على خاطر ماكرون ورغم انه ليس مثالا في أي شيء، لكنه تصرف كرئيس دولة الأصل فيها الحرّية وليس السجن.. و قال عقب الاعتداء انه يتفهم أسباب غضبه.. ( هناك من لفت انتباهي الى أن السيد الذي صفع ماكرون قضّى عقوبته وغادر السجن دون عفو رغم أن هذا مجرد مثال وتفصيل على هامش التدوينة ) .

ولكن مع ذلك فلنتخيل فقط انه فعل ذلك في بلد اخر كان سيعدم دون شك .

أن تكون رئيس دولة.. معناها تعذر وتسامح وترتقي بنفسك.. و الأهم لا تصنع من نفسك وثنا لا يجب الاقتراب منه بأي طريقة!

وفي هذا السياق يمكنكم العودة لقرار لجنة العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية في جويلية 2020 , اش قالت اللجنة.. اللجنة قالت أن الشخصيات السياسية العامة سواء كانوا رؤساء والا وزراء الخ عليهم قبول النقد والمعارضة وانه لا يجب أبدا تقييد حرية التعبير بعقوبات من باب المس بالكرامة أو التشهير أو القدح بشخصية عامة أو مؤسسة عامة ( بالقانون أحنا كدولة مصادقة على العهد الدولي يفترض أن نلتزم بتوصيات اللجنة المذكورة أما وينك).

يعني الشعوب الحرة تعالج مشاكلها بالإقناع وخدمة الناس وليس بالسجن والتضييق !

وثمه حويجة أخيرة ما نحبش تقعد في قلبي، هاكا العام كي حب مبروك كورشيد يعدّي قانون يجيز للنواب ملاحقة من يقومون بحملات سحل ضد النواب على مواقع التواصل، برشه وقتها قريب يضربوه بالمنجنيق، توه اشبيكم عجبكم الحال والمرسوم 54 وكذا ريتو نتذكركم أنا نفر نفر ونتذكر كذبكم و تلوّنكم الانتهازي.

الحرّية هي الأصل وليس الاستثناء. العفو عند المقدرة هو من يصنع الاحترام وليس الترويع!

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات