يعني توه كتاب نور شيبة يدخل في نطاق أدب السجون

هو اصلا سارق نص عنوان من كتاب فتحي بلحاج يحي "الحبس كذاب.. والحي يروّح". . خذا الحي يروح واسقط الحبس كذاب. . لأن في قصة السيد نور لم يكذب الحبس…

في الحبس الكذاب الأصلي تحدث فتحي بلحاج يحي عن تجربته. السجنية في حبس 9 أفريل، بأسلوب آسر وساحر ما زالت الي اليوم استلذّ حروفه و كلماته.. فتحي في كتابه تحدث عن احلام جيل يساري، كانت له افكاره ورؤيته و تجربته خاصة في علاقة بالزعيم بورقيبة..

ما زالت الي اليوم أذكر ذلك الكتاب الذي فقدته في استعارة لأحد اللصوص.. أذكر طبعة حركة التجديد تلك.. وكم كان رائعا ذلك الكتاب.. عاش فتحي تجربة مثيرة في السجن نقلها دون اسقطات عاطفية و دون مبالغة.. وها هو سي نور شيبة يمقصّو في نص العنوان ليروي تفاصيل فنان قادته جونته الي المهجع.. وما ابعد الجونته عن الفكرة .

انا ليس لدي أدنى اعتراض أن يكتب أحدهم تجربته.. ولكن كتابة التجربة لديها أدواتها واهدافها.. وهي عادة تكون أعمق بكثير من الترويج الذاتي لضمان سهرات في المهرجانات أو النزول ضيفا على هادي في فكرة سامي .

انا كنت وما زالت من هواة أدب السجون على قسوته..

والي اليوم لم اتخلص من الآثار النفسية المدمرة لبغض المؤلفات مثل "القوقعة" "يسمعون حسيسها" التي بقيت بعدها لأيام لا أستطيع النوم بشكل طبيعي..!!!

قالك "الحي يروح" موش قبل وكان تلهي بروحو الحي باش ما يمشيش غادي كان خير....

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات