أين رئيسة الحكومة من كل هذه الشبهات حول سوء التصرّف واستغلال النفوذ التي تلاحق وزيرة الثقافة ؟؟ ما كشفه موقع نواة خطير ويتطلب متابعة وتدقيق واجراءات فورية ،
الوزيرة حسب ما أورده التحقيق بالأدلة والوثائق والشهادات المسؤولة، صمتت عن شبهات تلاعب في صفقات عمومية وتضارب مصالح علمت بها.. تورطت في محاباة موثّقة لفرقتها "العازفات" ولابنها عازف البيانو الذي صعد مرتين في هذه الدورة على ركح مسرح قرطاج،
صعد في عرض تخيّل وسيصعد اللليلة في عرض La Nuit des Chefs !! بالإضافة الى فضيحة "آثار زاما" التي سُمح للإيطاليين بعرضها قبل تونس (لاعتبارات تتجاوز حقيقة الوزيرة ومنها ميزانية الوزارة في حد ذاتها كما شرحت لي زميلة تفاعلت مع التدوينة) لكن ذلك لا ينفي مسؤولية أمينة الصرارفي كليا …
شكرا لموقع نواة الذي ما زال يدافع عن وجود هذه المهنة بعيدا عن إعلام التبويق (من البوق) والرڨيص في المهرجانات والدعاية لهذا الفنان أو ذاك، بعيدا عن دور الصحافة الحقيقي !
اذا تم مواجهة كل ما تم كشفه بالصمت أو التجاهل فان في ذلك سبب جديد لنتأكّد أن كل ما يقال حول مكافحة الفساد كذبة كبيرة صدّقها السذّج والحمقى فقط.