لم يتراجع مصطفى البرغوثي وبعد الطوفان تصرّف كما يليق بشخصية اعتبارية في وطن محتل أن تفعل ، لم يخذل أبناء شعبه في غزة، ولم يغضّ الطرف عن مجازر الاحتلال ولم يلعن الرجال مدّعيا جلبهم للدمار.. بل تصرّف كما يليق بمناضل في وطن محتل وحوّل قضية القطاع الى قضية شخصية يدافع عنها باستماتة وبكل ما يملك من قوة،