تقف إيران اليوم عند مفترق طرق وجودي. فالهجوم الإسرائيلي الأخير ليس سوى عرضا لعلّة أعمق، تت
النسخة الحالية من الكيان الصهيوني غير مسبوقة تاريخيا. هي نسخة "تلمودية انجيلية" شعبوية همج
وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال "السمين" للقادة والعلماء الإيرانيين، وفي هذا الهجو
المعلومات عن عمق الضربة الصهيونية غير دقيقة حتى الآن ستتكشف لاحقا لكن العدو مزهو ..
لستَ في حاجة إلى قراءة بيانِ خارجيّة "قلب العروبة النّابض" (لا بارك الله لمن ابتدع هذه الت
في مرحلة ما بعد الصراعات، لا تخرج الشعوب دائماً بما تستحق من عدالة، بل غالباً بما يُفرض عل
يقف المجد على أعتاب قافلة ثابتة الضمير والعهد لنجدة من صمدوا من أجل وطنهم وشرف أرضهم. تطوي
نجحت لأنها أحرجت الأنظمة المتواطئة، ووضعتها أمام مرآة مخزية؛ فإن من يمنع الغذاء والدواء عن
الجيش المصري الذي يغلق الطريق أمام شاحنات المساعدات ويطلق أيدي عصابات سيناء للمضاربة في ال
بقي الشارع اليمني الحي وتحركت جبهات الإسناد في لبنان والعراق وهي دول مازومة بطبعها ..فتم ا
...، وها هو يتنابز مع “ذراعه السابق” ايلون ماسك ، وانحط الحوار بينهما الى مستوى الاتهامات
ما أشدّ حقارتي وأنا أرى وأسمع آلاء النّجّار تودّع صبيتَها التّسعةَ ثمّ زوجَها الطّبيبَ برو
إن جعل ظروف الحياة شبه مستحيلة في قطاع غزة هو خيار أمريكي إسرائيلي ، ومع أهمية موضوع الأسر
جهبذُ زمانه أمينُ عامّ ما يسمّى ب"جامعة الدّول العربيّة" المصريّ أبو الغيط الذي لم نسمع له
الغرب يبني على موقفه الأول (الأصلي) وينظف وساخته التاريخية بموقف غاضب من شخص وليس من الكيا
إن العالم اعقد كثيرا مما يبدو للوهلة الأولى، لكن مناهج فهم هذا التعقيد لا تتطور في الدول ا
لا تبتئس عزيزنا ف"ضربُ الحبيب زبيبٌ" كما يقول المثَل العربيّ الشّائع، ثمّ هي في النّهاية م
أين هم من يصفون انفسهم بأنهم كتّاب وأدباء وموسيقيين من مأساة الإنسان الغزاوي والمفروض انهم
خطة المساعدات الأمريكية الإسرائيلية وُلدت ميتة، فاقدة للشرعية الأخلاقية ولإمكانية التطبيق
لم يتراجع مصطفى البرغوثي وبعد الطوفان تصرّف كما يليق بشخصية اعتبارية في وطن محتل أن تفعل ،
يذكر المغرمون بالأدب رواية "سباق المسافات الطويلة" لعبد الرحمن منيف حين وصف روائيا بعقل ال
استطاعت بعض الدّول الأوروبّيّة، فعل مالم يفعله أشقّاء الدين والدّم والجوار في قممهم، كما
إلى مناوئي "طوفان الأقصى" من عربِ التّسليم بالأمر الواقع، عربِ "وفي الهيْجاء ما جرّبتُ نفس
رغم مرور 77 عاما على إعلان تأسيس إسرائيل "كدولة"، فإنها فشلت في أربعة أبعاد