تضامننا مع إيران وتحمسنا لحربها مع الكيان أمر واجب علينا بالمنطق الديني والواقعي السياسي ولكنه ليس لظنٍّ منا بأن مشروعنا القومي الوطني هو عين المشروع الوطني القومي الإيراني، بل فقط لأن المشروعين يتقاطعان عند القضية الفلسطينية. ..إيران يمكن أن تكون حليفا استراتيجيا لنا ولكن لا يمكن أن تكون قائدة لنا.