المنجي جلالي : تونسيّ الجنسيّة، أستاذ تعليم ثانوي مباشر. ماجستير في تعلّميّة العربيّة
لم يكن كثيرٌ منّا ينتظر أن يحوّل أهلُ غزّة ومقاوموها المنفّذون لطوفان الأقصى المبارك وما تبعتْه من معارك غير مسبوقة خاضتها المقاومة بحرَفيّة وذكاء وصمود وإيمان بالله والأرض والعِرض
" نقول لمَن اختلف معنا: خلّوا بيننا وبين عدوّنا. فإن قضى علينا فقد كفيْتُمونا، وإنِ انتصرْنا عليه فنصرُنا نصرُكم، وعِزّنا عِزّكم":
وصلتني "الشّوك والقرنفل" إلى حيث بيتي... قلّبتُها فأحسستُ بوخْز الشّوك ولم أشتمَّ رائحةَ القرنفل. لماذا؟
كلّما هممتُ بالكتابة أُفرِغُ شُحنةَ حُزنٍ وألمٍ ووجعٍ وإحساسٍ عميقٍ بالقهرِ فشلتُ وخاب أملي. تزدحمُ عند لوحةِ مفاتيحِ هاتفي مسائلُ موضوعيّةٌ بعيدةُ المدى زمانًا ومكانًا أحلاها مُرٌّ.
"المسافة صفر" مصطلحٌ مشحونٌ بما شُحِنتْ به قلوب شبّانٍ مجاهدين أشاوس أسقطوا صنَم "أقوى الجيوش" الذي نحتتْه حكوماتٌ عربيّة بعساكرها النّظاميّة التي لم تحتجْ منه غير ستّة أيّام ليفتكّ أرضها ويركّع أنظمتها السّياسيّة ويشغلها بالتّفنّن في تعذيب شعوبها.
أيُّ معنى لمفهوم مدنيّة الدّولة سُرِّب لعقول هؤلاء المأجورين بأبخس الأثمان على امتداد خارطتنا العربيّة؟!
حضرتِ السّيّدة بُثينة شعبان المستشارة الإعلاميّة والسّياسيّة بطلب من الرّئيس القائد بشّار الأسد لإعداد خطابه المرتَقَب في انتظار وصول إمدادات حلفائه لإعانته على إخماد ثورة
Les Semeurs.tn الزُّرّاع