ذكّرني هذه الحادثةَ التّاريخيّةَ التي يجب أن تدرَّس في الجامعات مُفيتيحُ محمود عبّاس أبي مازن المستقرُّ في غاية الاطمئنان على يسار بُدلته الأنيقة، فتخيّلتُ هذا الحاكمَ الوطنيَّ حتّى النّخاع يرافق مستشاره العفويّ المحترق من أجل القضيّة محمّد دحلان بهذا المفتاح المتقزّم بفعل ما مرّ عليه من قرون يركبان