الحالة اللي وصلتلها "تونيسار" تبكّي وتحزّن، و شهادات المسافرين بسبب التأخير المتكرّر والمستفز في المواعيد تحشّم.. يعني في النهاية نحن اليوم نشاهد في صرح وطني على وشك الانهيار التام.. ينازع قبل لفظ أنفاسه الأخيرة..
كي تشوف خطوط طيران بدأت امس كيفاش طارت طيران بحسن التخطيط والتدبير .. كي تشوف فين كانت مؤسساتنا الوطنية و كيف أصبحت اليوم كلها خارج التصنيف حتى المغاربي ما تنجمّ كان تتألّم!
دولة في موقع تونس الجغرافي وتحب يجولها عشرة ملايين سايح يكلو الدلاع ويفرزو الفريب معانا وعندها جالية تونسية في الخارج بالألاف.. وراس مالها 11 طيارة و البقية مكدّسين على بعضها في مقبرة المطار..
تفهم اللي أحنا بعاد على الخزمة في كل شي.. تفهم عمق نكبتنا الوطنية.. تفهم اللي مسؤولي لبلاد هاذي قاعدين كل نهار يقتلوا فيك في حاجة غالية وعزيزة برشه وهي الإحساس بفخر الانتماء!
والسيد متاع المجلس المحلي يقلك من حقنا نحلمو بمطار في المحمدية.