"واللي عندو ريح يذري عشرة"

جملة خاتمة جادت بها قريحة من يصنّف نفسه كبير المفسرين وأكثرهم قدرة على شفترة الواقع دون وقائع وعلى ذرّ رماد الكلمات الخاوية من كل معنى دون نظم ولا ترصيف في فراغات المنجز والفكرة الغائبة !!

المهم على سخافة الجملة و خواء معانيها توقفت عندها كثيرا.. لماذا.. لأنها لم تولد من فراغ بل من ذهنية تعكس حالة المرور بقوة المنتهجة رغم انف الجميع.. وتعكس كذلك سياسة الهروب الى الأمام و الغاء وجود الآخر المحتج والغاضب ومواصلة لوثة الاعتقاد في القوة وعدم الهزيمة..

ولكن كبير المفسرين ربما نسي في ذروة لحظة الشك التي انتابته وهو يرى كل تلك الحشود تهب تلقائيا لمؤازة صاحب الحق في أيام قليلة.. ودون وجود جهة منظمة مؤثرة وقوية باستثناء دعوات العائلة.. قلنا انه ربما نسي أن اجتماع كل العناصر في تلك الجملة التي قالها متحديا ليس إلا مؤشرا على أن الحلڨوم بدأ يضيق فعلا في منتصف عملية العبور تماما !

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات