من أذن له بفعل ذلك؟؟؟ .. وما صفته حتى يلقي القبض على المهاجرين!!! ..

بعد واقعة الملاسين ومطاردة المهاجرين، فرد من "الرعية" لم يبلغ بعد مرحلة المواطنة كما لم يبلغ مرحلة أن يكون إنسانا.. يقوم باحتجاز مهاجر إفريقي ويصوّره عنوة ويجبره على اعترافات معينة ويزعم انه سيسلّمه الى الأمن!! دون احترام لأدنى حقوقه كبشر !

من أذن له بفعل ذلك؟؟؟ .. وما صفته حتى يلقي القبض على المهاجرين!!! .. هل تدركون معنى تلك الممارسات وتبعاتها على السلم الأهلي.. هذه السلوكيات الإجرامية والممارسات التي قد نراها اليوم فردية ولا أهمية لها..

هل تدركون انه في أي لحظة وأمام صمتكم يمكن أن تتحوّل الى تنظيمات ميليشاوية موازية منفلتة لا يمكن السيطرة عليها..

ثم كيف تسمح أجهزة الأمن أن يحدث ذلك.. هنا أنا لا اتحدت عن نظام وأنصاره.. أتحدث عن الدولة، عن المؤسسات.. ألهذه الدرجة فقدنا صوابنا واختلطت علينا الأمور!

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات