يا ولادي راهو "الأمان" هذاكا ما عندو حتى علاقة لا بغناية صوفية "بالأمن والأمان يحيا هنا الإنسان" اللي شايخين بيها . ولا بالغناية اللي عملتوها شعار "موعدنا ارضك يا بلدنا" .
هذا راهو تصنيف عندو علاقة بالهجرة غير النظامية وتصنيف عنصري يدفع له اليمين المتطرّف في أوروبا من اجل توريط "دول العبور" كيف تونس ومصر والمغرب وبنغلاديش-تصنّفوا معانا- في تحمّل أعباء وتبعات و ارتدادات تدفقات الهجرة على أوروبا مقابل الملاليم ..
يعني بالفلاڨي كل مهاجر تونسي معندوش اوراق أو طالب لجوء يشدوه يروّحو بيه ديراكت.. يرجعوه طول للبلد الآمن اللي جا منو .
كل مهاجر من بلد إفريقي وصل لأوروبا عن طريق تونس يرجعهولك.. مالا.. انت بلد آمن ماهو خليه بحذاك . يعني ها التصنيف هذا يسمح للدول الأوروبية اللي ملتزمة بتطبيق القانون على شعوبها بأن ترحّل المهاجرين دون اللجوء الى القانون، نتذكرّو عركة ميلوني مع القضاء الإيطالي الذي رفض عدة طلبات ترحيل!!
يا ولادي كان هذاكا حدّ المخ ما تغشوش الناس وتبيعولهم الوهم،وكان تثعليب راهو حاجة غدّاد كي تبدا تتثعلب ببهامة.. صحيح كلامكم يلقى سذّج ينجمو يصدّقو اما راهي موش الناس لكل بلاش امخاخ وتعلف في الڨرط !!
عندما يسيطر الجهلة والحمقى على المنابر يصير في المجتمعات المسخ!