تواصل آمنة الزويدي ورفيقاتها ورفاقها اعتصامهم و إضراب الجوع الذي يخوضونه منذ أكثر من 6 أيام على بعد خطوات من البرلمان وسط تدهور خطير في صحة بعضهم وتدخلات متكررة من الحماية المدنية للإسعاف..
ولعل السادة النواب وهم يدلفون الى المجلس ويغادرونه بعد المصادقة على قرض أو النظر في قوانين الطلاق أو النفقة أو الشقق المفروشة، يشاهدون اعتصامهم و غضبهم وقهرهم وإحساسهم بالغبن والتهميش لكنهم يسرعون الخطوات بعيدا دون ادراك لمسؤوليتهم في إيجاد حلول للمعتصمين.
آمنة ورفاقها يمثلون أعوان وإطارات المركز الدولي للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة وعددهم 1473 متعاقدا يطالبون فقط بإدماجهم و حقهم الدستوري في الشغل وإنهاء وضعية الهشاشة المهنية والتهميش بما يحفظ كرامتهم كبشر. َ
ألم يلتق رئيس البرلمان بالرئيس منذ أيام وطالبه "بحلول جديدة وفق أفكار جديدة" للبطالة والحرمان والتهميش..
تفضّل سي بودربالة ليس أفضل من هذه الوضعية لتجد لها حلولا حتى لا تكون البلاغات الرسمية مجرد حبر على ورق!!
كل التضامن مع آمنة ورفاقها.. كل التضامن مع المهمشين والمنسيين والمظلومين في كل مكان ممن لا يملكون إلا أجسادهم للدفاع عن حقوقهم في غياب ماكينات الدعم والإسناد!