محامي و ناشط حقوقي
تصوتو وإلا ما تصوتوش للزمال…تشاركو وإلا تقاطعو الإنتخابات… اموركم.. وحق من حقوقكم.. لكن تسكتو على التنكيل للدرجة هاذي.. بمرشح مقبول للرئاسية…
مولى الهيئة المنصبة قاللكم... القرار الأخير.. في تحديد القائمة النهائية للمترشحين...عندي ... طبق القانون.
القوميون.. مثلهم مثل كل العائلات الفكرية دون استثناء ... في صلبهم الشموليين وكذلك الديمقراطيين ولو بنسب مختلفة
هذه رياضة قديمة وعادات وطنية ربي يلطف منها . وقد ترسخت لدى جزء من المجتمع منذ إرساء نظام الحزب الواحد...
إلي يحسب وحدو يفضلو. مواطنون اعلنو ترشحهم.. او عبرو على نيتهم في الترشح ...او حتى ما عبروش آما يمكن يعملوها.
كتب الصحفي زياد كريشان مقالا يتساءل فيه أين ذهب معظم هؤلاء الذين تقلدو مسؤوليات سياسية إثر الثورة.بعد الإنقلاب (هو لا يقول انقلاب على دستور ديمقراطي والحال انه صفق لهذا الدستور في مقالاته لما صفق له الجميع)..
في دولة المواطنة...كل مواطن مهما كان مركزو الإجتماعي والسياسي... فوق راسو ريشة.. وهذا طبعا لأن المجتمع مضمونة فيه الحقوق للجميع حسب مبدأ كل الحقوق لكل الناس..
Les Semeurs.tn الزُّرّاع