بعد الحكم العبثي امس في قضية التآمر قبل مسيرة اليوم.. كان من المنتظر أن تكون الشعارات مرفوعة ضد الحاكم الفردي.. راسا..
فكانت كثيرة وصريحة.. دون لف ودوران.. وهي موجودة في فيديوات لا حصر لها... من طرف المشاركين في المسيرة... ومنها الديقاج…
وزاد الاحتقان وحدة الشعارات ضد الرئيس .. بسبب اختطاف المناضلة شيماء عيسى بالقوة من داخل المظاهرة أمام المتظاهرين ... وطبعا كان هذا متعمدا ومقصودا ... لأنه على فرض أن الأمر فيه سرعة... فقد كان يمكن أن ينتظر سويعات بعد انتهاء المسيرة..
لا أدري من وراء ذلك... ولماذا هذا الاستفزاز الإضافي بعد الحكم العبثي … وهي احتمالات ثلاثة.. إما الرئيس بنفسه.. أو من ينفذون أوامره… أو الدولة العميقة.. وطبعا لكل خلفياته وحساباته ومصالحه كما يراها.. والنتيجة المذكورة أعلاه… كانت طبعا معلومة من أي إنسان قادر على التفكير..
فبحيث…
من تظاهرو اليوم وفي الأسبوع الفارط… هم آلاف المناضلين من مختلف التوجّهات والأجسام الوسيطة.. وفي قيادتهم الشابات والشبان الذين يقررون الشعارات..والأهداف..
ولا زلنا اليوم في شهر نوفمبر … ولم يحل علينا بعد شهر ديسمبر.. وبعده شهر جانفي..عندما تنضاف الاحتجاجات الاجتماعية المعتادة…وخصوصا لما تتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية بشكل غير مسبوق…
وبحيث..
تبقى نصيحتي لمن تبقى من الزقفون. ومن لف لفهم من الشموليين… بالإسراع في قلبان الفيستة مرة أخرى … فأنتم متعودون على ذلك .