هذا وين يهز الانفجار...للإجهاض

عاد هوكا موش ما تتعداش في المهموتة....في جو الهزان والنفضان الشعبوي... ديما يقول كان انفجار ثوري يوم 17...وماتو شهداء ربي يرحمهم وينعمهم... ومبارح قاللكم نهار 14 جانفي وقع إجهاض الثورة. والجملة هاكي موش ملوحة هكاكا...

إيه نعم.... هاك النهار إلي بن علي هرب فيه.. ولي في بعدو الشعب كسب حريتو وأصبح يتظاهر ويجتمع وقت ما يحب ووين يحب وكيف ما يحب.. بدون رصاص ومحاكمات صورية وتعذيب منهجي ... و تحرر الإعلام والانترنات...والناس عملت أحزاب وجمعيات.. وتعملت انتخابات تشرف عليها هيئة مستقلة...الخ... وتحط هذا لكل وغيرو في دستور ديمقراطي... هذكا إجهاض الثورة.

وَهنا مربط الفرس...خاطر هذا لكل السيد ما يعنيهش…

هو كان عايش في السيستام ومن السيستام معززا ومحترما ومكرما.. ويعمل في الاجتماعات مع السيستام... ويمارس في حريتو داخل السيستام... بربي علاش تحبوه يقول ثورة... وقت ماتكونش كيف ما هو يتخيلها من بورجو العاجي... وتعلمها في شبابو؟

وعلى هذكا راهو موش عاجبو الدستور... ويحب يرجع لدستور السيستام متاع 1959...مع إضافة خزعبلات تعلمها في شبابو الطلابي... وطبعا إلي موش موافقو من التوانسة على تصورو هذا....خاطرو هو والديمقراطية خطان متوازيان... يرميه بالخيانة والعمالة والأوصاف الميكروبية.. ويعتديلو على حريتو... وهوما فيهم برشة يقريووه في مفهوم السيادة..

وزيد يقلك... وفي بالو يغفلج في الماريكان والأوروبيبن إلي عندهم صرمية الميزانية... ولوكان يقصوها عليه تصير عليه ثورة حتى من جماعة الشعب يريد... ويدعي انو ما خرجش عن الدستور... وهو محظر أحكام انتقالية دستورية غير موجودة فيه... وتتعارض معاه... وتوقف العمل بيه...وكأنهم الجماعة هاكم ما يفهموش في الدساتير.

خاطر هو راهو ما يحكيش مع التوانسة... يحكي كان مع الأجانب... ومع الشعب الذي يريد... ويعملو خطب من بعيد و يفصع تحت تصفيق الرعية .. كيف كل دكتاتور.. وزيد يدعي.... باش يلقى كراسي للتمديد في الفترة الاستثنائية إلي في مشروعو يلزم تكون عادية....وانو لتوا ما ثماش حكومة... خاطرو عارفها ملول يلزمو ياخذ وقتو بش يكشف ويغربل الخونة إلي وعدوه بالمساندة والمساعدة... ومن بعد جبدو بيه... وقت وجهولو بعض النقود.

وهذا رغم انهم ما زالو يندعيو أنو تصحيح مسار.. فهل يعقل نقد الدكتاتور؟

فبحيث...الإجهاض عندو إماليه وهاك الجماعة إلى مازالو يقولو موش انقلاب لكن تصحيح مسار الثورة… توا عاد يلزمهم يرجعو لكل ما قالوه وكتبوه منذ عشرة سنين… ويعدلو الإبرة… على نظرية الإنفجار الثوري يوم 17.. واجهاض الثورة يوم 14.

و خصوصا يفسخو مشاركتهم في 14 وبعدها…. بما انهم ساهمو وصوتو على الدستور… وشاركو في المؤسسات المتبثقة عليه .

يا والله أحوال..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات