الزاهي بكرسيه

وزير شؤون اجتماعية.. عامل فيها ما يعرفش ان وصفات صندوق النقد موضوعة لتجويع الشعوب وتحميلهم فاتورة الازمات الاقتصادية والمالية.. يا بوڨلب. هظاكا الفرحان بكرسيه…زاهي بيه… وزير شؤون تجويع الشعب الذي لا يريد …

يندعي في موازببك ان "من يهتم بقوت الشعب لن ينخرط في اي سياسة لتجويعه" على أساس ان حكومة القيسون.. إلي هو منها ودوره الوحيد يمرر دمغجة سياستها للشعب الذي يريد… ميكانش راهم بدلوه من الموقع إلى هو فيه… موش قاعدة تتآمر على قوت الشعب مع صندوق النقد… وذلك بالسرقة عن القوى الوسيطة في المجتمع…وهو ما عندوش مشكل في الميضوع.. وخصوصا عن اتحاد الشغل…إلي دورو الدفاع عن قوت الشعب الذي يريد او لا يريد…

السيد يكذب عيني عينك… وقت حكومتو تكمبن لتنفيذ "الإصلاحات المؤلمة" إلي طالبها صندوق النقد… ولي خافت الحكومات السابقة باش تنفذها خوفا من غضب الشعب …ولي باش تجوعو اكثر مما هو عليه اليوم… كيف ما صار في عشرات البلدان الأخرى من قبل… وين زادت أكثر البطالة ونسبة الفقر.. وتدهور قيمة العملة إلي أسفل السافلين.. وغلاء المعيشة.. و الهجرة… والإنتحار… والجريمة… إلخ…

عاد آنا شخصيا ما نلومش عليه.. السيد كان واضح ملول بما انو قبل باش يكون وزير عند القيسون …واليوم هو قايم بواجبو المطلوب منو…. آنا مشكلتي مع هاك المتسلقين الانتهازيين إلي يعملولو في الفارينة منذ تعيينه… ولليوم يا بوڨلب… هوما يعرفو أرواحهم الشتل هاذم …بما انهم يعملولو في الفارينة… بكل صحة رقعة…

آنا نقوللم أنتم سقط المتاع في السياسة.. لأنكم تعرفو هذا ملول.. وبما انكم موش ناقصين فهم في الأمور هاذي… وعاملين فيها مناضلين.. لكن بان بالواضح… ان مصالحكم الخاصة أهم من القوت اليومي للشعب الذي لا يريد… حتى لوكان يجوع الشعب وتخلى البلاد بالهجرة السرية… ويغرق شبابو في البحر… وياكلو الحوت…

فبحيث….هي شعوذة سياسية متاع متسلقين انتهازيين في جمهورية الموز الجديدة… وهي الحاضنة السياسية لمجتمع البطالة والتجويع..

وبعد تلقى البعض منهم يقلك بكل وقاحة وصحة رقعة .. الحقوق الإجتماعية هي لكل.. وموش مشكل كان انتهكت الحريات والحقوق المدنية والسياسية…وقت هو حتى الحقوق الإجتماعية عافس عليها .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات