بيان فضيحة!

وزارة العدل هبطت منذ قليل بيان فضيحة... سيبقى خالدا في تاريخها.... وهو يتعلق بقرارها مزيد الهروب إلي الأمام على الطريقة البلطجية الفاسدة في ملف القضاة المعفيين بدون وجه حق .. عوض احترام مقتضيات دولة القانون والمؤسسات.. وتنفيذ قرار المحكمة الإدارية القاضي بعدم التعرض بلطجيا للقضاة المعفيبن .. للرجوع لتحمل مسؤولياتهم طبق القانون...


…

الوزارة ادعت في بيانها مرة أخرى ان هناك ملفات جزائية ضدهم… لمغالطة المواطنين.. والحال انها لم تقل في بيانها التضليلي للرأي العام… ما هي هذه الملفات… وخصوصا متى احالتها على القضاء إن وجدت وخصوصا… وهذا بيت القصيد… هل كانت الملفات موجودة قبل قرارات الإعفاء… وكانت احيلت على القضاء قبلها؟

وفي هذه الحالة لماذا لم تجب المحكمة الإدارية التي طالبتها بها.. وانتظرتها طيلة شهرين بدون جواب منها… قبل أن تحكم المحكمة أمام عجز الوزارة عن الجواب… بإيقاف تنفيذ قرارات الإعفاء الظالمة؟

أم هل شرعت في تكوينها لتلفيق تهم لهم بعد قرارات الإعفاء؟

عندئذ تكون الوزارة قد خرقت القانون وغالطت الرأي العام… لأنها اتخذت قرارات إعفاء بدون ملفات… وكذبت على الرأي العام…واعفت قضاة بدون وجه حق…وبسبب سياسي مبتذل… أصبح يعلمه الخاص والعام… ثم بعدئذ عملت على تلفيق ملفات ضدهم… لمغالطة الرأي العام مرة أخرى..

ام هل هو للهروب مرة أخرى إلي الأمام… بعد السطو البلطجي على مكاتب القضاة المعفيبن.. وتبديل أقفالها واغتصاب مفاتيحها… وحجز الملفات التي بها… وهي تتعلق بحقوق ومصالح المواطنين ومنها المتأكدة جدا وخصوصا تلك المتعلقة بالقضايا المستعجلة جدا…للتفتيش فيها عن إمكانية وجود شبهات.. لتلفيق قضايا ضدهم؟ .

وهي سابقة خطيرة جدا لم تحدث منذ الإستقلال!!!!!!!

عندئذ تكون الوزارة بنشرها هذا البيان.. وكأنها تقول بأنها تعمد حاليا بتخطيط مسبق ومع سابق اضمار وترصد… وتعترف ضمنيا… بأنها بصدد تكوين ملفات لتلفيق قضايا "بالسِرقة"… يعني بدون شفافية.. وخارج نطاق الإجراءات القضائية العادية التي تضمن مبدأ المواجهة… وتدوس هكذا بلطجيا أيضا… على قرينة البراءة.. لمواصلة الكذب على الرأي العام .

فبحيث…. عندما تعمد وزارة عدل… مسؤولة على العدل في البلاد…على الدوس على قرينة البراءة ومقتضيات المحاكمة العادلة بالتعاون مع البوليس… ضد قضاة يمثلون السلطة القضائية… فأعلم أبها الرأي العام انها تحولت إلى وزارة ظلم…في دولة بنان بلطجية.. وبحيث… رد بالك على روحك يا مواطن.. كان مع القضاة هكة… مالا زعمة معاك انتي غدوة كيفاش؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات