يا فضيحتنا في العالم أجمع…

رئيس دولتنا يخرج اليوم لشعبه... وللعالم أجمع... فيتكلم بصفة رسمية...في اجتماع رسمي للحكومة.. ويخاطب الجميع بصفة رسمية أيضا... ان هناك مخططا لاغتيال مسؤولين رسميين للدولة.. في يوم محدد...وهو على علم به...وهناك سماع مكالمات هاتفية تأكده... وهو يعرف الأشخاص والجهات التي وراء ذلك...

وهذه جريمة إرهابية.... وبامتياز... وقانون الإرهاب يحتم على من تبلغ لعلمه... إعلام السلط ذات النظر... وفي صورة عدم الإعلام فهي جريمة عدم الإعلام بجريمة إرهابية.. والسلطات ذات النظر... هي القطب المختص في الإرهاب.. مع فرق البحث التي تعمل تحت إمرته..

فبحيث.... لا يجب حتى مجرد التفكير في أن الرئيس لم يتولى وضع تلك المعلومات على ذمتهم.. وهو العالم بالقانون... والمؤكد دوما ويوميا على ضرورة احترامه..

وبحيث... لا أعتقد إطلاقا... أن قطب الإرهاب والفرق التي تعمل تحت إمرته... لم يفتحوا بحوثا استنادا لتلك المعلومات لما تصلها... ولم يقوموا بالإيقافات والحجوزات الواجبة... للدفاع عن الدولة التونسية وعن امنها...

وبحيث... لا أعتقد أن هذا القطب... المختص دون سواه بمقتضى القانون... سوف لن يخرج علينا في الإبان في الأيام القادمة... ليضع الرأي العام الوطني والعالمي على علم بكل المعطيات.. وبما انجزه... لطمأنتهم…

وبحيث... يا فضيحتنا في العالم أجمع... لو لم يحصل كل هذا...ولم تقع الإيقافات... والبحث ... وتطبيق القانون... ويا فضيحتنا أيضا ... إن كانت سابقة عالمية... في العالم... تتحدث فيها دولة... بصفة رسمية... عن أمور وهمية...لا قدر الله..

فحتى في الأنظمة الشعبوية... تترك مثل تلك الامور لبيادق.... وصائدين في المياه العكرة... ليست لهم الصفة الرسمية... والدولة الرسمية في حل منهم... رسميا..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات