يا والله أحوال... دولة موز في الآفاق... والعزوزة هازها الواد وهي تقول العام صابة..

في دول الموز بركة...إلي لكلها "تتعمل"..."ضد الفساد"...الرئيس يعمل دستورو على قد كستيمو...ولي ما يعرفش عليه بالشيخ قوقل... في الدول الديمقراطية...الرئيس المنتخب يقسم على احترام الدستور إلي هو أعلى القوانين...وهذا حتى لوكان الدستور موش عاجبو...ووقت يقول نحترم القانون فهذا يعني قبل كل شيئ انو يحترم الدستور... بو القوانين..

خاطر لوكان إلى هذا ما يحترمش القانون إلي ما يعجبوش.. وخصوصا أعلاها الدستور. بحكم القوة المادية الي تتوفرلو... ما عادش تولي ثمة دولة قانون ديمقراطية... وقتها تولي دولة من نوع آخر...متاع حكم الأمر الواقع بقوة العسكر والبوليس ...وثمة مشاتل منها اليوم في العالم على كل لون يا كريمة ..

ولكلها يعمها الاستبداد والفساد.. خاطر ما فيهاش سلط مضادة.. وقضاء مستقل... وهيئات تعديلية مستقلة... وكان ثمة محكمة دستورية راهي موظفة للرئيس...والأحزاب المعارضة والمجتمع المدني مقموعين كان موش ممنوعين ...

وطبعا لا محاسبة للرئيس وحاشيته...وهذا كان عنا في تونس مع بن علي.... إلي عمل كان تتذكرو مثلا تنقيح الدستور في 2002 باش يبقى مدى الحياة... عاد بوعيي البسيط هذا بعد عقود من النضال ضد الإستبداد... قمت الصباح نخمم في جماعة الخرائط إلى كانو يستناو في نهاية الشهر.... يرجعلهمش شاهد لعقل بعد حكاية الإشعار ... وهو الأجل هذا بين قوسين.... اللهم إذا كانو أميين...أو خايفين من الشعبوية.. خرافة قطعو بيها الوقت موش ما ياخذوش موقف... خاطرو اجل موش موجود في الفصل 80 بدون وجود محكمة دستورية وعريضة يقدمهالها رئيس مجلس أصبح مجمد وعبارة على غير موجود هو زادة.. او 30 نايب موجودين اليوم في نفس وضعيتو غير الموجودة.

عاد قلت زعمة جماعة العقل هاذم....وش باش يكون موقفهم من حكاية الإشعار... وعملت دورة خوكم على صفحاتهم باش نثقف روحي...ياخي لقيتهم ما يشعروش يا بوڨلب وقعدت خوكم ...نستنى في رحمة ربي…

آه حقة.... ثمة واحد شباب نحبو لله في سبيل الله خاطرو مناضل بالحق...لكنو عملي طرادة على منظومة الانتقال الديمقراطي الفاشلة والفاسدة ولي قيسون أنقذنا منها. عاد سألتو وش تقصد بمنظومة الانتقال الديمقراطي...ما جاوبنيش.... وعمل طرادة أخرى كي تجي تفهم تلقاها تعبير على امنيات... فكرني في شبابي. وقت هي الحكاية بسيطة....و ما تتطلبش علم اللدن....

لأن المنظومة هاذي هي مؤسسات ما بعد الثورة المذكورة بالدستور....إلي تأسست.... ولي ما تأسستش مثل المحكمة الدستورية والهيئات الدستورية.... والمجالس الجهوية المنتخبة ومجالس الأقاليم لتكريس اللامركزية والديمقراطية المحلية والتنمية المحلية.... وهي ما تأسستش بسبب النهضة والنداء الي حكمو منذ إقرار الدستور…

ولأن الي وصل البلاد للوضع الي هي فيه.... هوما الأحزاب إلي حكمت.... موش المنظومة.... خاطر لوكان جاو في بقعتهم أحزاب ديمقراطية ومشكلتهم الصالح العام وحقوق الناس... موش استغلال مفاصل الدولة....راهي المنظومة تخدم وما نوصلوش للوضع هذا..

وزيد راهي الأحزاب موش تابعة لمنظومة الانتقال الديمقراطي او اي منظومة .... هي تتكون وتتحل في المجتمع من مواطنين من خارج المنظومة الدستورية.... لممارسة السلطة مؤقتا...أو معارضتها... وهي المسؤولة أمام الشعب... موش المنظومة... كيف ما يغالطو فيكم...

وزيد برشة يتناساو... انو في الواقع السياسي الحالي التونسي ... منظومة الانتقال الديمقراطي هاذي الي يحبو ينسفوها... راهي من ضمنها رئاسة الجمهورية. وانو العركة الحالية قايمة بين مؤسسات المنظومة هاذي باستعمال سياسة الأمر الواقع. موش الدستور ..( الغير يقول أطراف المنظومة ) ...اللهم إذا كان الرئيس موش منتخب طبق الدستور.

وهي غلطة شايعة... بسبب كرونيكارات إعلام عار.... وصفحات مجاري سبونسوروزي... مكثرها ممولة من الخارج وهاذي جريمة ....ياخي موش وقيت يتفتح فيها تحقيقات قضائية؟

فبحيث.... السكوت على حكاية "إلى غاية إشعار آخر".... أو على الترويج لدستور صغير (يقدمو فيه فقهاء البلاط بكل وقاحة كتنظيم مؤقت للسلط...وكأنو باش يكون فيه سلط... موش سلطة وحدة وحكم فردي قام ضدو الإنفجار الثوري.... )أو حكاية تعليق العمل بالدستور....أو السكوت على الخرق الفضيع للحريات المضمونة بالدستور....بإجراءات تعسفية حتى بن علي ما تجرأش يقترفها...الخ...

لكلها باش تبقى مطبوعة في جبينهم... وسيحاسبهم التاريخ على مساندتها... وزادة علي السكوت عليها....ها البنادرية.... وقتها بش نقولولهم... تاڨال بدون لف ودوران... لأنو في هذه الأيام المفصلية... فقد بلغ سيل الانتهازية السياسبة الزبى!!! وباش ندكروهم... بأننا قلنالهم ... مانا قلنالكم.

وراهو الشيخ قوقل باش يبقى موجود... يا بنادرية..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات