خطابي الشخصي.. للأوس والخزرج…

عاد عنا توانسة... ما يزيش ما يغزرو كان لصرتهم وقت يحكيو على الشأن الوطني... لكن زادة يحبو يخلقو العجلة من جديد. واحد عمل دستور بينو وبين روحو.. وما وافقلوش عليه ثلاثة أرباع الناخبين أصحاب السيادة الشعبية... وقالك معيز ولو طارو.. هذاكا هو الدستور النافذ المفعول.

تصورو بربي... يتقدم نايب بمشروع قانون أساسي في مجلس تشريعي.. لتعويض قانون قديم.. وما يتحصلش على أغلبية فيه ... وهو يلزمو موافقة نصف النواب على الأقل .. والنايب الملهم العظيم هذا... يخرج ويقول بما اني آنا قدمت المشروع.. تعدى القانون وأصبح نافذ المفعول.. وكان عجبكم.

عاد كان مع مشروع قانون ما عندوش الحق يعملها... كيفاش بربي يعملها مع دستور يا بوڨلب... وقت هو عرف القوانين ويلزم يمثل إرادة أغلبية الشعب الذي يريد؟ ولاخر قالك نعملو انتخابات رئاسية سابقة لأوانها... ومتناسي التشريعية... تلقاه زادة يحب يحكم بالمراسيم. وزيد ما قالش على اي دستور باش يحلف...وبأي هيئة انتخابات...الخ..

كاينو حاشتو بالكرسي لسيادتو ... ويحب يحل محل الملهم العظيم...ويعتبر نفسو الملهم العظيم الجديد..إلي منو باش تخرج... والشعب الذي يريد يلزم يعطيه زادة ليه صك على بياض... بعد الصك الأول إلى طلع فسفس.

ولاخر قالك نعملو حكومة انقاذ.... وما قالش وقتاش... وكيفاش... توليش زادة حكومة موازية... و انقلاب على انقلاب؟ وتولي عنا زوز حكومات... كيف في ليبيا... وكل وحدة تقول آنا عندي الشرعية والمشروعية... وهوما الزوز كاراكوز.

ولاخر قالك نعملو حوار.. وما نتحاورش مع الأحزاب إلي جايتني على عيني العورة... ولاّ خاطر الحزب هظاكا كذا وكذا... ولاّ خاطرو سبني...إلخ من الشعوذة والخرمولوجيا... في بالو تونس بلاد دجاج ماكينة . وكي تجي تحل الصرة... تلقاه موش فاهم أصلا شمعناه حوار.َ..خاطر الحوار يكون قبل كل شيئ مع المختلف معاك ويكون قابل بالحوار ... وموش مع إلي انتي تغني وهو كيف جناحك إلي يرد عليك.

وإلا تلقاه راكب على الميضوع... بما ان الأكثرية تطالب بيه اليوم... وبما انو ساند الإنقلاب.. والإجراءات التصحيحية الوهمية وكذا... يدز فيها على الشعب الذي يريد... بعد كل ما حصل من تدمير وتخريب من جراء الإنقلاب... وهو طبعا زادة خاطرو كيف لخرين... يغزر لصرتو...وموش لمصلحة الشعب الذي يريد والبلاد... ولو اندعى العكس…

ولاخر قالك يلزم حوار....لكن المجتمع المدني بيه وعليه... وخاطيه اللاوس. وهذا زادة يغزر زادة لصرتو.... وعامل فيها من شيرتو... مني تخرج. ومتناسي ان المجتمع المدني في تونس وعلى راسو الإتحاد... من وقت الإستعمار ولليوم... عرصة كبيرة... وحتى سلطة من وقتها ... وحتى حزب... ما نجمون يمسحون المجتمع المدني من الوجود.

وباقي ديما ميجود وعندو كلمتو .. وما تنجمش تحط إبرة في خيط في الشأن العام بدون حضوره... وهذا زاد تأكد أثناء الثورة... وبعد الثورة... وأثناء الحوار الوطني... وزادة اليوم... وهذا رغم التذبذ الحاصل بالمواقف غير المبدئية.. وحتى غير المواطنية وغير الديمقراطية بعد الإنقلاب…

وربي يجبرلهم إلي يعملو في التوازنات بين واجب الدفاع عن الديمقراطية والحقوق والحريات على أساس أنها في كل ديمقراطية لكل الناس.. والإستبداد.

والغريب انو هاذم لكلهم شاركو من قبل في حوار... وزيد على نفس الطاولة... ولي ما لقاش كرسي فيه... قام ينغنغ.. ويندد بالإقصاء... وهو خاطرو وقتها كان ابسيلون... وما يوزنش ڨرام في الساحة. فبحيث...المحدد في السياسة راهي علاقة القوة...إلي يلزمها تتفرض من طرف القوى الوسيطة بمساندة الشعب الذي يريد على المنقلب على الدستور الملهم المدمر العظيم... لإنقاذ ما يمكن إنقاذه...

خاطر وقت تكون ثمة سلطة قائمة تخرب في الدولة وفي المكاسب الاجتماعية والإقتصادية.. وهاززة البلاد للهاوية أكثر... وزيد نادهة على طول وما يهمها في حد.. حتى لوكان تخلى.. علاقة القوة يلزم تتشكل ضدها لا غير.. وموش ضد معارضين لهذه السلطة... والمنافسة هاذيكا باش تجي بطبيعتها بعد الإنقاذ...

مالا علاش حوار؟ يولي وقتها خور... وشعوذة سياسية.

وبحيث.... الحوار لإنقاذ البلاد بالإتفاق بين قوى المجتمع المدني والاطراف السياسية... على خارطة طريق... رانا عملناه من قبل بأشكال مختلفة...وعنا تجربة كبيرة فيه... والحوار كان ديما بدون إقصاء ودقان حناك ضد هذا أو ذاك... ولي يحب يقصي نفسه هو حر... والوحيد إلي اليوم مقصي نفسه من الحوار بصفة واضحة ويعاود فيها منذ عام ونصف... هو الملهم العظيم .

وعملناه الحوار رانا بهذه الطريقة إثر الثورة... وفي الحوار الوطني.. و موضوعه كان فقط الإتفاق على خارطة طريق... واليوم موش باش نخلقو العجلة من جديد. وبرشة شعوب أخرى في أزمات مستعصية.. قاعدة تنقل علينا.

و مخرجات الحوار يلزم يوافق عليها الشعب.. وهذا أكيد.. حتى يشارك في المطالبة بالرحيل...ميكانش المنقلب باقيلكن/م على طول وعلى قلوبكن/م... بمنطق معيز ولو طارو... وتعرضولي في الدورة. وراهو هو إلي حب هكة... ويقول فيه منذ الإنقلاب... تي حتى إلي يعملولو في الفارينة صباحا مساء ويوم الأحد... ما يحبش يتحاور معاهم.

وياخي نسيتو سيديجا شعمل مع لجنة بلعيد؟

تي حتي لوكان يقبلكم ويعمل فيها يحكي معاكم.. راهو باش يڨطع بيكم الوقت... وبعد يعمل حوار مع روحو. وباش يعمللكم كيفها... وتراصيلكم تكتبو في الشعر كيف خونا امين... إلي مشي في بالو عندو رأي وبعمل في حوار... وقام ينظر علينا... وفي بالو عمل الدستور هو والشيخ بلعيد... وبعد خرجو بخفي حنين... وراصاتلهم يبكيو... علي تعدى وفات وموش باش يرجع.

تي هو حتى كي يتحاور مع روحو موش مضبوط. ياخي نسيتو زادة وقت هبط مشروعو... وبعد عاود تحاور مع روحو.. وهبط مشروع آخر للدستور ؟ كيفاش بربي باش تضبطو عليه ؟

وبحيث.... خارطة الطريق راهي موش للحوار معاه... هي فقط لكيفية ديڨاج الدكتاتور بالضغط عليه بطرق سلمية نضالية ديمقراطية ... والإتفاق على تنظيم الأمور ما بعده.. وبعد الإنقاذ.....ذراعك يا علاف على أساس حقوق المواطنة ... كيف ما هي الأمور في كل ديمقراطية..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات