إرحل.. ربي يهديك…

شخصيا آنا نقول كمواطن.. انو الشعار السياسي المركزي اليوم...ما يكون كان.. إرحل.. وهاني قلتها بلعربي وموش بالعكري.. لا تراصيلي في مشكلة زادة مع الفرنكوفوبية. ويقول القايل علاش؟ مانيش باش انظر... وليت نكره التنظير الثقفوتي متاع الأنوات المتورمة... ونخير الحديث ملخر... إلي يربحك في ساعات من عمرك..كيف كان يقول رفيق النضال العم الحبيب.. شد مد يا حمد.

عاد علاش إرحل؟

بسيطة... خاطر لكلها تعرف ان الملهم العظيم قد ما يزيد نهار.. قد ما يزيد يبركها ويبرك الجميع معاه... بمنطق آخر وهذا راهو مقتنعين بيه حتى إلي مازالو يعملولو في القفة...ولي عاملين فيها موش شايفين ثماش ما ينطرو حويجة من سلطة الإنقلاب...ولي يطبقو في تعليمات سلطة الأمر الواقع في أجهزة الدولة ومشاركين بالضرورة في الإتقلاب على الدستور... خاطرهم زادة هوما يفكرو في مستقبلهم وفي مستقبل أولادهم.. الخ..

لكنهم لكلهم خايفين على منافعهم الحالية... لا يلقاو رواحهم مقالين في الرائد الرسمي.. أو محالين على القضاء وحتى على المحكمة العسكرية.. أو لا يردوهم محتكرين...الخ... أو انهم من جماعة اخطى راسي واضرب كيف ما شفنا منهم برشة وقت بن علي.. الخ... الخ... لكلهم مقتنعين... اللهم إذا كانو مطلغين.. وموش قادرين يشوفو الواقع…

وهاذم ربي يجبرلهم.. كيف كانت تقول المرحومة أمي حليمة.. هاك المرا إلي ما قراتش لكنها كانت تسمي بورقيبة "في تحصل" وقت يخطب علينا.. . خاطرها كانت شالقة بيه كي الديسكو المكسر... وقت يدمغج عليها بنفس الأفكار على بطولاته.. لكن ثمة اليوم مشكل كبير...كبير.... من شيرة الشعب الذي لا يريد... ما زال ما جاعش كما يجب... باش يهبط للشارع...ويقول إرحل... والشعب ما يهبط كان وقت تتبيلك عليه... واليوم موش قاعد يشوف في قوى سياسية قادرة تحفزو على النزول للميادين... ويعمل عليها..

وهبوط الشعب راهو هو المحدد في السياسة ... وما ثماش غيرو... كيف ما صار اثناء الثورة...وبعدها... ومن شيرة أخرى الأطراف المعارضة للإنقلاب... في اغلبيتها غير ناضجة سياسيا للإلتقاء للتنسيق حول هذا المطلب.. والأسباب موضوعية...وتتمحور أساسا في زوز مواضيع..

الأول أن هناك عشرية مرت... وفيها مسؤوليات عبدت للإنقلاب على دستور الثورة.. ولي هذا عامل فيها بورقيبة في زمانو.. ويدز في مسؤوليته على غيرو... وحتى إذا كان قال انو قام باخطاء... ما يقولوش شنية. والثاني... وهذا الأهم في السياسة.. لأنو يتعلق بغدوة... خاطر كل إنسان يفكر أساسا في المستقبل...اليوم ما ثماش اتفاق بين مختلف تلك الأطراف.. في شنوا نعملو غدوة... وقت يروح القيسون…

وحتى إلي قال كيفاش يلزم يكون التكتيك قررها وحدو في غرفتو المظلمة كيف القيسون... وماشي في بالو باش يفرضو في نفس الوقت على القيسون.. وعلى بقية المعارضين ليه... وهذا تصرف فرداني... وقت السياسة تكتيكات وبرامج عملية قابلة للتنفيذ.. وتكون توافقية وقت الأزمات حسب ما هو موجود في الواقع... وموش بالتنصيب الذاتي... وبالرغبات الذاتية..

وتكون متوجهة علنا للشعب الذي لا يريد... خاطرو يحب حوايج بالملموس...وهو كل يوم قاعد يسأل نفس السؤال: وين ماشية البلاد؟ وهذا ينجم يكون كيف ما صار مثلا وقت الحوار الوطني... وكل الإمكانيات لخرى في السياسة.. ممكنة.. خاطر ما ثماش في السياسة وصفات جاهزة... وهذا طبعا ما يكونش بشعارات.. أو كلام ثورجي وكي تجي تحل الصرة تلقى خيط.. خاطر وقتها الشعب الذي لا يريد يبعثك تقضي... وتقعد وحدك في حفرتك تعنعن في أضغاث احلامك.. وجوانحك ترد عليك.

ومن شيرة أخرى ثمة قوي خارجية واقفة مع المنقلب على الدستور... وخصوصا ماكرون وتبون... خايفين عليه لا يروح.. وهو قاعد يسترزق منهم كل ما يرى ماعادش عندو بيها وين... موش ما يثوروش عليه الشعب الي جوعو... واحنا رانا باش نخلصوها القروض هاذي غدوة.. باش هو يواصل اليوم يبقى في سلطة الأمر الواقع…

وهذا الاستقواء بالخارج اصبح عيني عينك بالمكشوف اليوم... وبعد تلقى جماعة الفارينة يحكيو بكل وقاحة وصحة رقعة على الاستقواء بالخارج للشعب الذي يريد.. وهوما غارقين فيه للعنكوش. فبحيث... هذا هو الموضوع الأساسي المطروح... مع مطلب إرحل..

وانا هاني قاعد مواصل كمواطن... متمسك بمطلبي المواطني هذا... قبل ما يكون حتى سياسي... إلي يوم يرحلون.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات