الطيور على أمثالها تقع

الصورة هاذي باش تبقى للتاريخ...كيف هاك الصورة متاع راضية وريم قدام وزارة الداخلية نهار 14 جانفي صباحا...مطالبتين بإطلاق سراح حمة ومحمد.. من هاظاكا أحمد فريعة وزير داخلية بن علي... إلي كان حاجزهم بطريقة بلطجية وخارج نطاق القضاء... ومسكر عليهم زنزانة تحت بيروه...خاطر قالو لبن علي ديڨاج لتكاثر جرايمو ضد الشهداء... قبل ما يترفع الشعار نهار 14…


…

هاظاكا نفسو فريعة… متاع الحوار الكاراكوزي للإنقلاب على الدستور وعلى هيئة الدولة… ويقدم اليوم في الاستشارة لعرفو الجديد…موش قالو الطيور على أمثالها تقع؟

وزيد هذا… ملاّ صدفة… في نفس اليوم والتوقيت إلي اعتداو فيه بالڨاز على حمة ورفاقه وأصدقاء من المناضلين ضد استبداد بن علي ومنهم رفاق النضال عصام وخليل ورياض وغازي وغيرهم …أمام هيئة البوصاع… ولي باش يتمسح بلارها لا محالة … المكشلف بنفايات تزوير السيادة الشعبية.. كيف كان يعمل قبل بن علي.

مانيش باش نحكي على تاريخ حمة رفيق النضال ضد بن علي.. وبعد الثورة…. وعلى تاريخ رفاق النضال لخرين ضد بن علي… إلي تمنعو من الإحتجاج على هيئة منصبة وصورية…وتنفذ في تعليمات الحاكم بأمره لتزوير إرادة الشعب والسيادة الشعبية… عن طريق أوامر ومراسيم فردية تدبر بليل وموش صادرة عن سلطة تشريعية… ينشرهملها بعد عقاب الليل في الرائد الرسمي المستحوذ عليه بسلطة الأمر الواقع…وبعد المراسلات عن طريق الڨريطة… وتكتشفهم كي الناس لكل في الصباح.

ما نيش باش نحكي على التاريخ… لكلها تعرفو التاريخ …موجود عند الشيخ ڨوڨل… وحتي قيس ووزيرو للداخلية إلي عندهم اليوم أرشيف البوليس السياسي.. راهم مطلعين عليه…. على الأقل منذ 25… لأنهم مع برشة غيرهم قالو لا للإنقلاب…وزادة في هادي أيضا الطيور على أمثالها تفع.

وبما أني شخصيا ما نيش متأكد انهم كانو يعرفوه قبل.. خاطر ماكنتش نسمع بيهم وقت بن علي… وما نحبش ننشر في خصوصهم إشاعات واخبار زائفة حول بطولاتهم ضد الإستبداد… فالأخبار الزائفة يعاقب عليها القانون. لكني نقول لهؤلاء النكرات زمن بورقيبة وبن على وأثناء الثورة… الناس راهي تعرف الناس…وتونس ياسر صغيرة.. عبارة على قرية… سكانها ما يجيوش قد نصف سكان عاصمة دولة كبيرة..

فبحيث… ما يغركمش الحاضر المتغير…خاطر الدنيا كيف الريح في البريمة… خصوصا في فترات الإنتقال الديموقراطي. يا والله أحوال ها الوصوليبن … إلي يوصل منهم لبقعة يتخيل روحو مؤبد فيها…

وشفت برشة منهم في خدمتي ومسيريتي الشخصية.. وقت يتغير الوضع… وما عادش عندهم سلطة ونفوذ…هاذم الشجعان وقت تكون عندهم سلطة… يتحولون إلي محترفي إعتداءات على الحقوق والحريات ….

ووقت يخرجو من السلطة… يتحولون إلي بكّايا.. يطرطرو من كثرة الخوف على مصيرهم… و ينكرو جملة وتفصيلا ما اقترفو في حق ضحاياهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات