هرب من القطرة... جاء تحت الميزاب

نهار 26...الشعار الوحيد هو الديڨاج.. السلمي المدني المواطني... ودستور القيسون موش ممكن نستعرفو بيه...خاطرو موش باش يكون شرعي.... يلزمو على الأقل موافقة نصف الناخبين المسجلين.... وفي أسوإ الحالات مشاركة نصف المسجلين في الإستفتاء...باش يكون يمثل السيادة الشعبية... والشعب الذي بريد ....وكل هذا لن يحصل إلا بالتدليس والتزوير..

وهذا في الحالتين لن يكون... إلا بالتزوير كيف ما عمل بن علي في 2002...ووقتها يولي ثمة سبب إضافي للمطالبة بالديڨاج...إضافة للمطالبة بتتبع أعضاء هيئة تزوير الإستفتاء... وكل من يكشف عنه البحث.

وفي كل الحالات.... أخلاقيا وسياسيا وشرعيا ومشروعيا.... والسياسة نظافة يد وأخلاق... وإلا فهي استبداد وفساد ... يلزمو القيسون يستقيل حفطا لماء الوجه... ولمصلحة تونس وشعبها... خاطر بش يكون لا عندو وقتها شرعية دستورية... ولا مشروعية شعبية.... ولا هم يحزنون..... هاك المشروعية إلي يتزايد بيها وقت هي جايتو في جزء كبير منها... من معظم الأحزاب الرابحة في التشريعية.... ولي عمل عليها هي زادة إنقلاب... علاوة على الدستور .

السيد هوايتو الإنقلابات.. وعلى كل شيئ.

من الفصل 80... للدستور بالأمر نومرو 117 ... لرئيس الحكومة المشيشي إلي هو اختارو... للمجلس النيابي إلي ادى اليمين على المصحف قدامو... لهيئة مكافحة الفساد...لمجلس القضاء العدلي المنتخب...لمحلس القضاء العدلي المنصب وقت طرد القضاة... لهيئة الإنتخابات المستقلة اول مكسب من الثورة... .الخ.. . والباقي هاو جاي في الثنية... خاطر الحاكم الفردي ما يحبش يروح... كان وقت يتلز يهرب. تلقاه وقت يقوم كل صباح... يقول علاش ننقلب اليوم؟

و دستوره إلي مزبلة التاريخ... وينجم ينفخو ويشرب ماه.. خاطرو موش باش يكون القانون.. وباش يبقى دستور 2014 هو القانون الأعلى الشرعي الوحيد في تونس.. خاطر وقت ما يتعداش قانون جديد... القانون الموجود هو إلي يبقى حيز التنفيذ... والدستور أعلى القوانين..

وهذا طبعا خلافا لخزعبلات الحمقى والجهلوت إلي يروجو انو في صورة ما يتعداش دستور القيسون... تونس تبقى بدون دستور. ووقتها يلزم نرجعو للوضع الدستور العادي... ونخرجو من الحالة الاستثنائية الإنقلابية على الفصل 80 من الدستور ... ويلغى الأمر نومرو 117... والمراسيم والأوامر الترتيبية المتخذة على أساسها... ونرجوعو للشرعية الدستورية ... وتتنظم انتخابات رئاسية وتشريعية سابقة لأوانها..

وطبعا ستذهب مع هذا الدستور لنفس المزبلة... كل تنظيرات الأشخاص الطبيعيين... ديما يضحكوني هاذم ...وكذاك تنظيرات الأحزاب التي اختارت موقع ديكور الجملكية السُّعيدية الشعبوية الجديدة.

و تعرفوش علاش؟

موش باش نحكي على مضمونه... حكينا عليه برشة... وهو متاع حكم فردي مطلق رجعي ومتخلف تاريخيا حتى على دستور 1959..., وزيد مقاصدي ويحب وحدو السيد يأول الدين ويحطو في التشريع... ويتحكم حتى في معتقداتنا وضمائرنا وحياتنا الخاصة... الخ…

وهذا في كل الصور سنقاومه لأنه الإستبداد الرجعي بعينه ... ولأنه ينزع عنا كبشر صفة المواطنة... ويجعل منا رعية للسلطان الاعظم...المتخلف مجتمعيا عن مكاسب الحداثة لتونس اليوم.... والمستبد سياسيا... والمرتهن للخارج والدوائر المالية التي تجوع في الطبقات الشعبية... والذي حشر تونس في محور التطبيع المفضوح في السياسة الخارجية مع البلدان العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني مثل مصر والإمارات والسعودية...أملا في المصروف لمساعدته على تمرير مشروعه في تونس... وحتى هذا يبطى شوية.

وكيف ما قلت... خاطر المؤشرات تقول انو موش باش يشاركو في الإستفتاء نصف الناخبين على الأقل... يعني العتبة الدنيا لأخذ أي إستفتاء على دستور بعين الإعتبار... وإن بلغها فبالضرورة بالتزوير والتدليس ... مثلما حصل مع الاستشارة رغم دوامها لأكثر من شهرين... وليس ليوم واحد مثل الإستفتاء المغشوش ..

خاطر الشعب الذي يريد ما يهموش دستور القيسون... بل لقمة العيش والتشغيل والكرامة الإنسانية... إلي زادت تعكرت أمورها منذ الإنقلاب... في حين وعدو المنقلب بتحسينها... وزيد الحكاية جات في الصيف.... وقت العطل والتبحير.

وإذا كان القيسون ما حطش بعد فشل الاستشارة من حيث نسبة المشاركة عتبة للإستفتاء ... فهو فعل ذلك عن تخطيط... باش يعمل إنقلاب آخر على الشرعية الدستورية...داخل الإنقلاب...وقت ما يتحصلش على العتبة... وبش يقول هذاكا هو الدستور... معيز ولو طارو.

باعتبار انو بوصفو يفهم بمقتضى اختصاصو المهني في الميضوع... وخذا الدرس الشعبي من فشل الاستشارة.... ان دستورو صعيب برشة برشة يوافقو عليه في التصويت أكثر من نصف الناخبين. والهيئة المنصبة للانتخابات... مجعولة لتنفيذ هذا السيناريو الإنقلابي المغشوش داخل الإنقلاب... وباش تعلن على نجاح التصويت بنعم...والقبول بالدستور... حتى لوكان صوت عليه القيسون وحدو .

هذكا آش تقول التعليمات إلي عطاهملها بدون وجه حق وخلافا المعايير المتعارف عليها... السلطان القيسون في المرسوم المتعلق بتحوير قانون الهيئة الشرعية وتعويضها بهيئة منصبة منو... هي باش تقلكم طبعا انها طبقت القانون.... رغم انو أعضاءها يعرفوه جيدا انو تزوير لإرادة الشعب ... لانهم موش بهايم في المسائل الإنتخابية.

فبحيث.... وبالتالي موش باش يكون الدستور القيسوني يمثل السيادة الشعبية... ولا لأغلبية الشعب الذي يريد.. كيف في فازة الإستشارة.

وهذا حتى لوكان قالتو هيئة تزوير الإستفتاء المنصبة... ولي قاعدة اليوم تخدم على التزوير... كيف ما قالت المنظمات إلي عندها تجربة في مراقبة الإنتخابات منذ الثورة ... وتشدت سيديجا بالكمشة... في برشة أمور مثل بدعة فتح مكاتب الإقتراع من السادسة صباحا للعاشرة ليلا.... والمكاتب المتنقلة.......وخصوصا غياب الملاحظين في مكاتب تعد بالآلاف... مما يشجع على حشر الصناديق...الخ.... شوفو تقاريرها وندواتها الصحفية.... وبالتالي شرعية ومشروعية القيسون يوم 26... باش تكون ما ثماش.

وبحيث....في تلك الحالة المنتظرة... وفي غياب عدم تحصل دستوره على العتبة... وطبعا هذا إذا كان بدون تزوير وحشر الصناديق كيف ما كان يعمل بن علي ... تونس باش تدخل بعد 25..في مرحلة من العصيان المدني الشرعي للدكتاتور.... ضد سلطة الأمر الواقع غير الشرعية... ولي بعد 25 تكون باش تكون تنحات عليها كل مشروعية انتخابية .

وبحيث....وقتها....ونعاودو نقولها للتأكيد.... القيسون يلزمو يستقيل... لأنو فشل في الحصول على البيعة من الشعب... وخرافة الشعب الذي يريد... طلعتلو حكاية نفطي. السيد هرب من القطرة جاء تحت الميزاب... في عوض يكمل الخمسة سنين متاعو كيف ما يقول الدستور... ويروح لدارو.

و في صورة التزوير على نطاق واسع في عدد المشاركين في الإستفتاء.. من هيئة التزوير المنصبة...تولي الحكاية أخطر.. .موش فقط مسألة لا شرعية...ولا مشروعية... وإنما أيضا جرائم خطيرة إضافية في نفسه الوقت.

ويقول القايل علاش كل هذا؟

خاطر ثمة في ها البلاد... شكون رغم انو القيسون فشل في الحكم منذ الإنقلاب ولمدة عام وزاد برك البلاد... ويعرفو انو غدوة باش يفشل في تحصل دستوره على موافقة أغلبية الناخبين... تلقاهم مازالو يعاونو فيه ويحلولو في الجنة ذراع.... وهوما عارف انو هاززها للجحيم …

وأساسا أحزاب ديكور الجملكية الجديدة إلي اليوم مشاركة في الإستفتاء المزور... وكان القيسون موش عامل انقلاب في جرة انقلاب... على الدستور... ومؤسسات الدولة... وغدوة زادة حتى على حقهم الطبيعي في الوجود كمواطنين.

وبحيث... هو هذاكا هو... وربي يهديه…

وهوما ربي يهديهم... حطو رواحهم وحدهم غدوة في مشكل...مع التوانسة ومع التاريخ.... في عوض يستكفاو بدستور الثورة... إلي وافقو عليه وترشحو بيه.

و إذا كان ماعادش عاجبهم... هذا من حقهم....لكن ككل ناس متحضرين يطالبو بتنقيحه طبق الشرعية الدستورية.. يعني من داخل الدستور.... وموش بالإنقلابات.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات