دولة الحكم الفردي والإستبداد تعتبر الشعب قاصر

كل يوم تزيدو تشوفو الفرق بين الديمقراطية إلي فيها الشفافية..واحترام حقوق الإنسان ومنها حق الشعب في الإعلام.. .. وبين دولة الحكم الفردي والإستبداد..ولي ما فيهاش هذا الكل.. وين يعتبر الشعب قاصر...ورعية.. .والقائد الملهم العظيم هو إلي يعرف وحدو مصلحتو ومصلحة البلاد…

طبعا نحكي على الشوشرة والإشاعات والإشاعات المضادة..حول غياب الرئيس عن الإعلام…وهي مسألة هامة لأنه يحتكر كل السلطات في واقع بكلو أزمات...عبارة على ربان سفينة في عاصفة هوجاء…

ولي هذا راصاتلو "اينظر"...بدون معطيات متحقق منها...وفي غياب المعطيات الرسمية إلي يلزم تكون صادرة عن قصر قرطاج…

شخصيا أتمنى موفور الصحة والعافية وطول العمر للسيد قيس سعيد..وانشالله يكون لاباس...خلافا لما تروجه بعض الإشاعات.. وهذا طبعا لا علاقة له بالمواقف السياسية...بل بقيم المواطنة التي يجب أن تتوفر لدى الجميع…

ولا ينفي أن السيد قيس سعيد أصبح رئيسا بفضل دستور الثورة الديمقراطي...فانقلب عليه في أول فرصة أتيحت له...وخرب المؤسسات المنبثقة عنه...لتأسيس نظام حكم فردي استبدادي وشمولي لفائدة شخصه…

ولا يمكن لهذا النوع من الأنظمة إلا أن يكون أفسد مما سبقوه...وهي قاعدة سياسية عالمية...ثابتة في كل بلدان الحكم الفردي والإستبداد...وبدون استثناء... ولي يعرف نظام في العالم...حالي أو سابق...خلافا لهذا...يجيبهولي... هههه …

وبالتالي فالمطالبة باستقالته وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية هو المطلب الرئيسي اليوم.. لكل من يدافع على الديمقراطية وانجاح الانتقال الديمقراطي…

فبحيث...نحن المواطنون نختلف جوهريا عن تلك الرعايا.. مثل تلك الجحافل الحمقاء والفاشستية والمتوحشة ..التي تتشفى وتتمنى السوء للمعارضين لزعيمها...وتهددهم بالويلات وبئس المصير...وتفرح بالإنتهاكات التي تتسلط عليهم منه...وتطالب بالمزيد..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات