"حقوقيين" كوارث...ضد حقوق الإنسان…

وقت تعمل فيها يا مهف مدافع عن حقوق الإنسان والحريات... وما تنددش بالإنتهاكات إلي يتعرضولها إلي تختلف معاهم سياسيا... للدفاع عن المجتمع من انتهاكات الإستبداد... خصوصا وقت تكون عندك مسؤولية حقوقية... ولاّ تعتبرهم جملة أعداء ويستحقو ما يتعرضولو من انتهاكات…

وهذا خاطرك ما تؤمنش بقيم المواطنة وقيم الجمهورية والديمقراطية كقيمة حضارية... وان الحقوق لكل المواطنين مهما اختلفو في الإنتماءات والآراء والمواقف... كيف ما هو مدون في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشرعة الدولية ذات الصلة... وكذلك في دستور تونس... خاطر المجتمعات موش كازرنات... وأن القضاء المستقل هو وحدو إلي يفض التجاوزات ضد الحقوق...ولي تحصل بين المواطنين... وبين المواطنين والدولة... في محاكمات عادلة.... استنادا على مبادئ دولة القانون والمؤسسات..

وقتها انتي إلي عامل فيها مهف وكذا وكذا... راك مجرد متشعبط صغرون في المسؤولية لأسباب انتهازية واعتبارية لشخصك المفدى... أو يمكن حتى تكون مكلف بمهمة.. صغرون.. خاطرك مهما عملت... موش باش تعمل ليك قيمة اعتبارية عند الناس...فإما انهم يحتقروك....او انهم ينافقوك لغرض لهم في نفس يعقوب... خاطرهم يفهمو…

فبحيث.... نصيحتي ليك... برا أقرا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان... وخصوصا أستوعبو....وكان طاست مخك حجر... وموش قادر... استنجد بشكون يفسرهولك... وبحيث....ما دام ما عملتش هذا...خاطرك انتي والمبادئ الحقوقية خطان متوازيان... وانتي شادد فيها صحيح... راك باش تبقى مجرد كارثة على المسؤولية إلي تندعي تحملها... والانكى انها كارثة على النضال من أجل حقوق الإنسان والحريات وقيم المواطنة والجمهورية ودولة القانون والمؤسسات... وحليف موضوعي للحكم الفردي والإستبداد والدكتاتورية..هذا طبعا كانك موش مكلف بمهمة...

وبحيث...وملخر... هذكا انتي شنوا توا... وسيب عليك من التفشليم...والناس إلي تعرف تقرا الإعلان وتفهمو... راهي تعرفك كارثة على الحقوق والحريات... وما تتغرش بلي يشبهلوك ويفارينيو فيك. هاذوكم النهار إلي يلقاوها فيك... ما يفلتوكش للحلول محلك .. فالطيور على أمثالها تقع.

وبحيث....يا والله كوارث... وراني نقصد فيهم لكل... مقاولي حقوق الإنسان المتسللين ... وموش كارثة محددة بعينها... خاطر شيئ مخزي ويندى له الجبين من الشيئ إلي قاعد نشوف فيه بعد الإنقلاب على دستور ضمن الحقوق والحريات.... بعد صراع من أجلها لأجيال من الحقوقيين ....

وأمام السكوت على تفاقم وتنوع الإنتهاكات....والمواقف المخزية تجاهها... وربي شيئ يعيف.... وزيد ما انجمش نسكت... فوق طاقة التحمل... وقت تصبح ظاهرة... تعمل من أجل اكتساح النضال الحقوقي... لتخريبه من الداخل... للأسباب المذكورة أعلاه…

ونحن ورائكم والزمن طويل.. يا كوارث...

تسطيكة بقري

وقت تهبط تصويرة كيف هاذي يا مهف ... ولاّ غيرها.. وانتي تعرف انها خذاوها أمام قاعة خاصة، مسكرة بالسلاسل في وجههم.. لمنع اجتماع خاص...بسعي من قوات أمن بالزي المدني..وتهبطها باش تقوم تنبر وتسب في الناس إلي فيها....وعامل فيها طز حكمة... وكلي كلي انتي مختلف معاهم... ولاّ كلي كلي هوما أبالسة وانتي ملايكة..


…

وقتها نقلك سي المهف... تسطيكتك هاذي راهي ياسر بقري وتعرفش علاش يا مهف؟ هاني باش نفسرلك..

خاطر ما جاش لبالك تاخذ موقف اتدافع بيه على الحق في الاجتماع…إلي غدوة انتي باش تترزى فيه زادة كان تتواصل الأمور هكة.. فهم الاولون بمعروف الدكتاتور وانتم اللاحقون… مسألة تدرج واوليات في تنطيم وتوسيع الإنتهاكات…. قاعدة عامة عند كل دكتاتور…


…

وخاطرك ما جاش لبالك… انو الدكتاتور بدا بيهم… يجرب فيك إنتي موش فيهم …بش يشوفك انتي من النوع الي يدافع على المجتمع وعلى الحرية، وعلى الحقوق المدنية والسياسية … ولاّ أنك من النوع إلي وقت ينفخ عليك تدخل لجحرك.. ولاّ تقول يحيا الزعيم.

وثمة سبب آخر وهو تقييم شخصي ويهمني آنا… خاطر كي نشوف شكون إلي في الصورة…ونعرف شخصيا شكون منهم وقف ضد استبداد بن علي وكيفاش… واليوم ضد الإستبداد المكشر عن أنبابه وعلى هذكا زادة منعوه من الإجتماع اليوم…ونشوفك انتي حاطط الصورة وتنبر ولا تسب ونعرف شكونك انتي… ونعرف حتى ملي شكون عملها وهو علاش يمشي ويجي … نولي وقتها نضحك بيني وبين نفسي… وهاني موش باش نزيد شيئ آخر.. احتراما للكرامات الإنسانية..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات