ماشالله... ماشالله

قبيلة وقت روحت للدار...حليت كيف العادة BBC عربي.. باش نشوف شنوا صاير في ها العالم الخطير... ياخي نلقى رئيسة حكومتنا... في قمة المناخ عند المجرم السيسي.. تحكي وتفدلك سيادتها.. أمام تلافز العالم لكل... مع رئيس الإحتلال العنصري وكأنهم صحوبة... الصهيوني ومجرم الحرب ضد أهالي غزة والضفة .. والمجرم ضد الإنسانية بسياسة الفصل العنصري والاستيطان بتهجير أصحاب الأرض وتدمير مزارعهم وقراهم ومنازلهم من أشقاءنا الفلسطينيين…

وأكثر من هكة... في الحصة عاودولنا تصريح الملهم العظيم في الحملة الإنتخابية الرئاسية .. وقت طلع البارة الفوق وتزايد على الجميع... و اندعى انو راهو هذا موش تطبيع....بما معناه ان العبارة حكاية فارغة... وإنما هي خيانة عظمى…

ومن بعد التطبيع الرسمي للإمارات والمغرب طلعت الحكاية مسألة داخلية وموش خيانة عظمى للقضية الفلسطينية ... وقت تقترفها حكومة دول عربية أخرى . عاد وقتها وبما ان طبيعة القيسون وجماعتو مكشوفة عندي... قلت ببني وبين روحي... الشئ من مأتاه لا يستغرب..

لكني حزنت برشة... على بعض وجوه من الرفاق القوميين (وموش كل القوميين طبعا) .. ومن غيرهم من مختلف التيارات.. إلي عملو من القضية الفلسطينية قضية مركزية ورأس مال سياسي... وبقاو ساكتين... لأنهم هزو القفة للقيسون منذ الإنقلاب... وحبرو صوابعهم على دستوره... ودعاو للمشاركة في انتخابات مجلسو القاعدي الصوري...وقعدو ساكتين خاطر مواصلين في هزان القفة.. ومتناسيبن الدفاع عن رأسمالهم السياسي... ومخيربن التمسك بالفارينة للبني القاعدي الهولامي في كل ما يتعلق "بالقضية المركزية".

شخصيا عرقت في بقعتهم ... وزادة من هذا الكم من التبهذيل لكرامة الشعب التونسي الذي يريد في المحافل الدولية... ومن سمعة تونس لدى الشعوب العربية...وشعوب العالم التواقة للحرية والحق في تقرير المصير ضدالاستعمار..

حاجة ياسر ليكس... صورة رئيسة حكومة القيسون مع رئيس الكيان العنصري... إلي دارت في تلافز العالم اجمع.. وزيد يا بوڨلب.. تصورو رئيسة حكومة... ما تقدرش انو حديثها مع رئيس الكيان العنصري... يستفز الشعب التونسي برمته... هاك المتسلط عليه القيسون.. و يسميه الشعب الذي يريد .

ما شالله... ماشالله..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات