يا ويلهم…

هيئة البوصاع ومسحان البلار قتلك باش تنظم الدور الثاني لما تدعيه انتخابات تشريعية... يوم 29 جانفي... وبوعسكر عمل ندوة صحفية ويحكي بجدو.

تعرفو إلي هاذي جريمة أخرى... بعد سلسلة الجرائم المتراكمة المرتكبة...في إهدار المال العام لفائدة مشروع سياسي شخصي.. على معنى الفصل 96 من المجلة الجنائية؟ هاك الفصل الشهير.. إلي تحاكمو بيه بعد الثورة أزلام بن علي والطرابلسية... وتعرفو أن هذا من الفساد الكبير؟

الجماعة قاعدين يغرفو بالمليارات من ميزانية دولة فالسة وموش قادرة حتى تخلص فاتوراتها ولا تنفيذ الإتفاقيات إلي صححت عليها مع الإتحاد لفائدة أعوانها.. وحتى صبان الشهريات غير مضمون. ورغما عن ذلك.. ها الفاسدين الكبار نادهين على طول.

وذلك بمنطق معيز ولو طارو وكان عجبكم... باغتصاب أجهزة الدولة.. والعيث فيها فسادا.. رغم ان القوى الوسيطة في المجتمع طالبتهم بعد الدور الأول الكازاكوزي.. بإيقاف المهزلة والحفاظ على موارد الدولة المؤمنين عليها.. ولكنهم رفضو...عن سوء نية.. وسابقية إضمار...التوقف عن إهدار المال العام!!!

والسؤال الذي يبقى... وفيه نقاش قانوني سيكون في الأخير من أنظار فقه القضاء: هل ان المشاركين المترشحين للدور الثاني مشاركين في هذه الجريمة؟بما انهم يساعدون الفاسدين على اقترافها..

ولا اتحدث على هؤلاء الذين ستسند لهم مقاعدا في المجلس الصوري... وسيتقاضون تبعا لذلك منحة من المال العام بدون وجه حق...

في الفساد الكبير

هيئة البوصاع ومسحان البلار مازالت عاملة فيها تنظم في انتخابات تشريعية.. وهي تعلم قبل غيرها انها صورية.. وهي بصدد المواصلة في نهب المال العام...بمواصلة تتظيمها.. من أجل تزوير السيادة الشعبية... لفائدة مشروع سياسي شخصي لفظه الشعب الذي لا يريد في الدور الأول.. وهي جريمة...

وهذا ينطبق أيضا على كل من يكشف عنه البحث... من المشاركين فيها معها في هذه الجريمة الخطيرة . فبحيث.. واصلو... واصلو... أيها الفاسدين.

وتفكرو هاذي .. لوكان بقات لغيرو.. راهو هو... وانتم.. موش موجودين في الصورة اليوم اصلا. ونحن ورائكم والزمن غير طويل... أيها الطرابلسية الجدد... الفاسدين.. وكل من يكشف عنه البحث... لمشارتكهم في الجريمة..

وزيد بكل وقاحة عاملين فيها مشاركين في انتخابات.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات