مواصلين هابطين على ريوسهم...وينظرو للحمق السياسي...هههه

هذا للي هابطين على ريوسهم... مرة أخرى.. بعد مرة أخرى...بعد ما هبطتو عليها إثر الإنقلاب؟ ههه …ما يحدث منذ ذلك الوقت...وبعد ال 11 الفاصل متاع التشريعية الوهمية...واليوم....من ايقافات ومحاكمات وانتهاكات... خارج نطاق القانون.. بتوظيف القضاء...وتوظيف الأجهزة الأمنية....ضد مختلف الأطراف...دون تمكينهم من محاكمة عادلة طبق القانون..

راهو ليس سوى لصرف النظر على التخريب الذي يقوم به المنقلبون على الدستور ومؤسسات الدولة المكتسبة بفضل الثورة... كما تفعل كل شعبوية تعمل على تثبيت نفسها...بحكم فردي مستبد.. فهي تنتهك حقوق هذا ليصفق لها خصومه...هههههههه … ثم تنتهك حقوق الآخر ليصفق لها خصومه أيضا...ههه… وهكذا دواليك... لكلها تاكل بعضها ماكلة…

في حين أنها تخدم في الخفاء والغرف المظلمة ومن وراء الستائر لتنفيذ مشروعها الاستبدادي.. ضد الجميع... لتستقر في سلطة الأمر الواقع.... ويسقط في خزعبلاتها طبعا الأغبياء...الذين لا يفقهون أن اليوم على خصومهم...وغدا عليهم... لأن الإستبداد يستأصل من الخارطة السياسية والمجتمعية... كل من لا يقدم له الولاء والطاعة…

وهو الذي يختار من يصفيهم حسب ما يتراءى له في كل فترة...هذا الطرف أو ذاك....الواحد تلو الآخر...حتى ينظفهم جميعا.... بوهم على خوخهم..هههه … وهاذي راهي تجربة كل الشعوب...قبل الاستتباب عليها... من الأنظمة الإستبدادية والشمولية والفاشية بعد فترة من الحرية.. وهذا ما شفناه عنا وقت بن علي....

ويأخذ ذاك طابعا متسرعا... عندما تستشعر الشعبوية...أن وقتها لن يعمر طويلا....فتتصرف كالفريسة الجريحة... كيف اليوم... فبحيث...في عوض تاكلو بعضكم...ماو قولو من توة يحيا صانع التغيير...وانتم على دينكم...ههه.. ومن أنذر....وربي معاكم....

وبحيث....واصلو في الحمق السياسي...ثم لوذو بجحوركم....هه ههه

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات