في الخيانة العظمى... والانقلابات…

Photo

لم انتخب الرئيس قيس سعيد...وانتقدته...وسأنتقده... كلما اعتبرت أنه أخطأ...وهذا يدخل في باب حرية الإنتخاب... وفي باب حرية التعبير...وهي من مكاسب الثورة…

لكنه الرئيس الشرعي الذي قررته الإنتخابات واختاره الشعب...وهدا يعلو ولا يعلى عليه من أي كان... مهما كان من الأطراف السياسية…

فهذا يدخل في باب الشرعية الدستورية ... وفي باب السيادة الشعبية التي ليست فوقها أية شرعية...من أي كان... وهي أيضا من مكاسب الثورة... بعد عقود من الاستبداد والرئاسة مدى الحياة والانقلابات... والدوس المتواصل على السيادة الشعبية..

الأصوات الإنقلابية الناعقة... التي بدأت تنهق هنا وهناك في الخفاء والعلن... أو بالإيماء...للتجييش ضد شرعية الرئيس سعيد... لأنه لا يجاريها في أجنداتها السياسية ...عوض الاكتفاء بانتقاد مواقفه... فهي تتجاوز الخطوط الحمر...

هي علاوة على أنها لا تضاهيه شرعية شعبية... فإنها تضع أنفسها... لو واصلت في تخريب أحد أهم مكاسب الثورة... في الوضعية التي تستحق فيها أن يواجهها الشعب بشعار "ديقاج يا خماج" ... والملاحقة من أجل الخيانة العظمى...خيانة السيادة الشعبية... علاوة على مكاسب الثورة…

ذلك هو الرئيس الشرعي… وسيبقى الرئيس حب من حب وكره من كره… ضد كل مشروع انقلابي …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات