انك تنقد عمل فني...شيئ طبيعي...وحتى حد ما فوق النقد..

انك تمنعو بالقوة.... هذا إلي موش طبيعي.. ويتسمى استبداد وقمع...يعني جريمة.. لكن وقت يكونو الميليشيات إلي اقترفوها محميين من السلطة.. ويصولو ويجولو... ويهددو في الضحية.. هذه تتسمى نزعات فاشستية ميليشياوية...في جمهورية موز..

فبحيث... النظروت إلي نقرالهم... وعاملين فيها موش فاهمين الحوايج البازيك هاذي... و يقولولك لا ترد فاس على هراوة.. هوما أخطر من تلك الميليشيات... لأن الميليشيات يمكن ردهم على أعقابهم ومحاسبتهم.. وقت السلطة يرجعلها شاهد العقل..

لكن النظروت هاذم.. فريسو عقول مواطنين...ودخلولهم في طاست أمخاخهم انو شيئ عادي قمع الرأي المخالف لآراءهم... وبالتالي حتى هؤلاء المواطنين يمكن يتصرفو غدوة ميليشياويا... يعني الجماعة ينشرو في ثقافة البلطجة.

هذا علاوة على انهم بررو ضمنيا القمع... وهزو وذن القفة مع الميليشيات هاذي... ضد الضحية... خاطر الضحية هي العبدلي.. والجمهور إلي تمنع من مشاهدة عرض يعحبو ودفع عليه فلوسو... ونغصولو سهريتو...

يا والله أحوالهم قداشها فسفس… مازال كان نشر ثقافة البلطجة

كانش عاد في السعودية

بربي سميولي بلاد...فيها حرية... وفيها الأعمال المسرحية تخضع لكلها للذوق السائد الظاهري... وقت كي تجي تشوف المجتمع من داخلو... تلقاه شنوا حوالك من داخل... شنية مساحيقك من برة. ما عجبكش عمل ما تتفرجش فيه... غيرك يعجبو... وحتى واحد ما نزلك على قلبك وجبرك باش تتفرج فيه…

هاذيكا الحرية... إلي وحدها تخرج شنوا الموجود فعليا في المجتمع…

ومانيش نحكي على لخضر إلي لتوا مازال يتفرج.. وكأنها الحكاية موش خطيرة.. كانش تحبوه يدوعشو الحاكم ... كيف في السعودية... وكيف في بيانات بعض النقابات الأمنية التونسية (خاطر لخرى ما زالت ساكتة قدام الحاجة الخطيرة إلي صارت في صفاقس)..

لطفي العبدلي يعجبك ولاّ ما يعجبكش... مشاولو ألف.. ودفعو الفلوس... زعمة علاش؟ موش هاذيكا صورة من صور المجتمع متاعك؟ ماو على الأقل اطرح السؤال... باش تحاول تفهم. عاد يضحكوني ديما... إلي وقت يدافعو على حرية التعبير...يلزمهم يبداوها بانهم مختلفين مع هاظاكا...او هظاكا.. وكأنهم ملائكة في حياتهم الخاصة.

فبحيث... إما انك مع حرية التعبير للجميع... وخصوصا إلي تختلف معاه... اسمو ضمان الحق في الإختلاف...وخلي عندك اختلافك معاه.. خاطر الحكاية تتعلق بحرية التعبير في المجتمع ... وموش بأناك المتورم...

أو أنك معاها لكن... يعني ملخر انتي موش معاها.. لكن تسجل في موقف احتياطي.. موش ما يتلامش عليك...خصوصا وقت تأكلها زادة إنتي غدوة على راسك.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات