سيديجا كلات كبوط.. نحكي على الاستشارة

رغم استعمال وسائل الدولة...واعتمادات الميزانية... وموظفي الدولة.. ومسؤولي الدولة الذين تركو عملهم التي تدفع لهم الدولة مقابلا له لخدمة مشروع سياسي شخصي عوضا عن القيام بواجبهم المهني.. وهي كلها جرائم حق عام... ينطبق عليها الفصل 96 من المجلة الجنائية…

ورغم استعمال الإعلام العمومي... الذي هو بصدد التحول إلي إعلام حكومي... ورغم جهد الحشد الفايسبوكي المشبوهة مصادر تمويله... ومن وراءها... وخصوصا تلك الصفحات والمجموعات التي تعمل من الخارج... والتي أشارت إليها محكمة المحاسبات…

فبحيث... الاستشارة هاذي التي يهدف من خلالها المنقلب على الدستور ان يصبح رئيسا يجمع كل السلطات في شخصه وبين يديه.. ككل دكتاتور...ذكرتني بتنقيح الدستور سنة 2002 الذي فرضه بن علي من فوق... وكان بيت القصيد فيه انه يريد ان يصبح رئيسا مدى الحياة …

فبعد أشهر من حملة إعلامية حكومية تفسيرية... تمخض الجبل فولد فأرا...ولم يشارك في الاستفتاء إلا 17٪ من الناخبين. وطبعا وكالعادة... كانت الأرقام الرسمية البنعلية تقترب من 100%

وبحيث... ياخي زعمة الحكاية هاذي باش توفا كيف حكاية المليون و800 ألف؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات