كل ما نزيد نثبت...نزيد نضحك...ههه

عاد جيت نحسب في عدد التهم الموجهة للمناضلين المخطوفين من ديارهم ولا من الشارع....والمحشورين الآن في السجن ببطاقات إيداع خارقة جملة وتفصيلا...وشكلا وموضوعا للقانون... ياخي عينيا تخبلت....هههه …

أمور تفوق الخيال...حوالي عشرين تيترو يا بوقلب...(يعني تهم... وأساسا جنايات خطيرة)..هههه ..يعني الواحد من المتهمين لوكان يحكمو بيهم عليه لكلها...يلزم يعدموه برشة مرات...ومن بعد يبقى في السجن برشة مرات مدى الحياة...علاوة على الصرف متاع خمسة وعشرة وعشرين سنة.. هههه هههه هههه …

بالرسمي...ما نخبيش عليكم...اول مرة في حياتي المهنية منذ ثلث قرن...نشوف حاجة اتضحك هكة...ههه ههه … عاد طاست مخي قتلي...الأمر لا يخرج عن اثنين...والله أعلم...هههه …

إما رئيس النيابة الفعلي...هو الي طلب هذا لكل...لإشفاء الغليل من خصومه السياسيين إلي يطالبو باستقالتو وتسكير قوس تخريب كل شيى في البلاد...هاظاكا إلي ما عندوش في قاموسو قرينة براءة...وكل قاضي موظف عندو ولوكان يسيب مواطن هو آذن بايقافه بعتبرو مشارك ليه في الجريمة... باش يترعب ويخاف على روحو وينفذ التعليمات....

ويعتبر الإجراءات شكلية وحكاية فارغة...والاختطافات أمور من حقو يأذن بيها...بما انو رئيس كل شيء...وموش كان النيابة الي طلبها لروحو ليلة الإنقلاب....هههه … أو أن من قام بالتلفيق...في بالو تفنن فيه لإرضاء سيده ورغباتو.. ياخي طلع بوجادي في الميضوع... وموش عامل فيه ستاج وقت بن علي.. ههه…

وبحيث...يا حسرة على الخدمة في قضايا الإعتداء على أمن الدولة...والإرهاب...كيفاش كانت مخدومة وقت بن علي..وقبله وقت بورقيبة... يلزم نطالبوهم يرجعولنا محرز بوقا....ويعمللهم تكوين...باش يفهمو شوية في الخدمة هاذي....ثماش ما على الأقل يلقاو كيفاش يحكيو مع الخارج...الي مادين يديهم للطلبة ليه...ويلزمو يرضى عليهم باش يزققهم...هههه…

أه حقة...انبه هاك الطحانة (يعني القوادة) إلي يروجو لمغالطة الرأي العام...وهوما موش مطلعين على حيثيات الملف الحقيقية...ومن بينهم بعض "المحامين" المرتزقة للاستبداد والفاشية الصاعدة...أنهم يقترفو في جرائم وجنايات ضد المتهمين…

وان ما يدونوه من فضاعات.. و"تسريبات" مصدرها التقارير الأمنية للبوليس السياسي...هي موش رأي أو وجهة نظر...وإنما جرائم بتلفيق تهم لأغراض أمنية وسياسية لصالح المنقلب على دستور الثورة.... ونذكرهم أنو حتى وقت بن علي...ما كانش عنا محامين يمارسو التنكيل بحملات ضد ضحايا القمع..ويتعاملو مع البوليس السياسي...سوى كعبة وكعبتين معروفين…

كان مستواهم أرقى من الرث هذا.. صحيح كانو يدافعو على نظام الإستبداد.. لكن بدون التنكيل بخصومهم السياسيين... وزعمة يلزم نذكرهم زادة أن دورهم يقتصر على حماية الحقوق والحريات... وموش العمل لدى البوليس السياسي...لإعانته في مهامه؟ ولآ زعمة لا ينفع العقار...الخ؟ ههههه ههههه … لكن انبهم كمام.... ان الضحايا وذويهم من حقهم يشكيو بيهم....ونعرف برشة موش باش يفلتوهم..هههه…

ونذكرهم أنو لوكان بقات لغيرو...راهو هذا موش في الصورة...وانو شيئ ما يدوم في فترات الانتقال الديمقراطي...وما عليهم كان يتثقفو شوية...ويشوفو تجارب شعوب أخرى...وهوما طبعا باش يكونو في جرتو...كيف أزلام بن علي بعد الثورة.. هههه هههه …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات