حتى السيادة تفريست ليامات ... وضربتها التخميرة والشعبوية..

عاد مبارح قريت برشة تدوينات وتعليقات حول السيادة... نلقى ناس ماشي في بالهم ان سيادة تونس توفرت بالإنقلاب... بسبب إقصاء النهضة من الحكم. وثمة شكون يجاوب فيه ويقلو... ما ثماش سيادة وقت هو ما يحكي كان مع الخارج... وموش مع التوانسة على أساس كان حكى زادة معاه... تو تتريڨل السيادة.

وثمة شكون يقول ما يقدر يدافع على السيادة كان الحاكم بامره... ووحدو عندو الحق يقابل الوفود الأجنبية ... المنظمات والأحزاب مهما كان محتوى المقابلة وما دار فيها .... تصبح خاينة وعميلة وقت تعملها... وهذا كان كلام بن علي.. وهانا شفناها وين وصلت السيادة متاعو بعد ما هرب.... تي كانو الجماعة يخليووه يسرق هو وازلامو فتات من مرشيات الدولة معاهم... إلى تخلص من عرق جبين التوانسة... يتركنوها عندهم ولا في محمياتهم الضريبية.

وثمة شكون يقول مقاطعة الوفد الماريكاني واجب وطني للدفاع على السيادة...وهاذم منهم إلى خايف من التخميرة.. ومنهم إلي يعوم فوق منها... وفي هاك الأيام كان عندو عادي يجتمع بالماريكان والأجانب ويحكي معاهم في الأوضاع الداخلية واليوم يتهم في لخرين بالعمالة والخيانة..

الحاصيلو شكشوكة شعبوية ماعادش تعرف شنية مكوناتها النباتية ونوعية عضامها عربي ولاّ سوري .

السيادة اليوم يا أكارم راهي ما عادش كيما في زمان بوعنبة...وهاني بش نبقى انبر وبس. أحنا رانا اليوم كان مازال موش في بال البعض... و يظهرلي برشة رانا في عالم العولمة الشاملة المتعولمة... وهيمنة الإقتصاد الرقمي والڨافا... ومجتمع المعلومات وين كل مواطن... وكل حزب... وكل جمعية ونقابة..وكل شركة... وكل رئيس وحكومة وإدارة ووزارة وهيئة من هيئات المجتمع الرسمية وغير الرسمية ...الخ.. لكلها عندها حواسيب وتليفونات ذكية...وتصب في الاستفيدات على أرواحها وعلى بلادها...وبالمباشر زادة وفيها ما طاب من معطيات تافهة او استراتيجية وحتى أسرار دولة...في بنك المعلومات متاع العم سام…

تي صارت فضايح بين ماريكا وبرشة دول... لقاو حتى رؤساء دولهم وحكوماتهم تليفوناتهم تصب طول غادي. ونحنا من جهة اخري في عالم اليوم ما تنجمش تعيش فيه أوترسي... بالدارجة حابس روحك وحدك بوحدك... بين حدودك .

راك بدون تبادل تجاري مع الخارج... حتى المواطن القليل متاعك يقعد زنط... خاطر الجماعة إلي حكمو فينا لليوم خلاوها ما اينجم يستر روحو... كان من الفريب الغربي والماريكاني. عاد فيقو على أرواحكم يا أكارم... راهو السيادة اليوم تغير مفومها... وأصبحت تطلع وتهبط كيف البورصة…

يلزمها ساعة جو متاع شعب حر يختار شكون يمثلو ....وحريات سياسية... ودولة قانون ومؤسسات ديمقراطية تحاسب وتتحاسب.. موش شعبوية متاع فايسبوك وصفحات مشبوهة اتنجم تلقا وراها مخابرات أجنبية لجر المواطنين للإقتال الداخلي وتحييدو على مشاكلو الحقيقية ... و السيادة راهي داخلة فيها اليوم زادة السيادة الرقمية وكيفاش توصل تحقق حتي جزء منها...

والسيادة يلزمها زادة منوال تنمية ينتج الثروة في البلاد... ويوفر الحياة الكريمة الدنيا للمواطنين... وينقص من المديونية للخارج كان ما اينجمش يقضي فيسع عليها …

والسيادة راهي قد ما تزيد تنتج الثروة... وتوزعها بعدالة... قد ما تطلع بورصتها...ووقتها تنجم تتهرب اكثر فأكثر من الاتفاقيات الإقتصادية المشروطة والمفروضة والطلبة الرخيصة... واتطلع في منسوب الكرامة الوطنية... الخ..

عاد السيادة في تونس يا أكارم... وكيف في أي بلاد... موش تنظيرات عصماء... وكلام فارغ ما عندوش علاقة بالواقع....هي إنجازات فعلية ومادية... وراهي ما خذاتش المنحى هذا بعد الثورة.... وقبلها.... واليوم...وبقات مجرد شعارات.... كيف في برشة حوايج أخرى…

فبحيث.... تقابل ولا ما تقابلش إلي في يدو مفتاح الصرمية إلي توفرلك الشهرية وتمويل المرافق الحيوية... ووقت بورصة السيادة متاعك في الروج...انتي حر... تقابل وتقلو الوفد الماريكاني ما تدخلش في شؤوننا،واحترم شعبنا واستقلالنا... راهي موش هاذيكا العمالة للخارج....

ولا تقاطع واتندد بالزيارة إلى بش تصير... هو سيديجا يعرف موقفك... كان موش من سفارتو... راهو من تليفونك.

وراهو كيما قلنا... موش هذا عنوان الوطنية والدفاع عن السيادة... خاطر يولي وقتها تنفيس بسكلوجي...او عنتربات دنكوشوية... أو مزايدات.. لكنو يبقي خرمولوجيا سياسية شعبوية... وقت بورصة السيادة قاعدة ديما تعوم في الروج.. هي هي.

وبحيث... يظهرلي يلزمها زادة ثورة ثقافية في مفهوم السيادة ...ووسائل الدفاع عليها... خاطر حتى السيادة ضربها فيروس الشعبوية وموش ماليوم... وربي يعفو من الحديث بالفيروسات... نغصلنا حياتنا ليامات....وموش كان في السيادة.

ما يعجبش كلامي برشة ناس سيدي خويا ؟ نعرف... مازال كان الواحد باش يخلي روحو فريسة للشعبوية... والخرطات الشعبوية الثورجية اوالقومجية.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات