الجمهورية الجديدة...طلعت جمهورية سعادة الشعب الذي يريد

لكلها نسات خطاب السعادة الوطنية الخام...إلي تعوض تطور الناتج الوطني الخام... إلي يفض مشكلة التشغيل وتوفير قوت الشعب الذي يريد . وهانا نشوفو اليوم في الشعب الذي يريد أكلا.. متفتق بالسعادة. مشيت قبيلة عملت دورة في المرشي... المدام شاهية مرقة خضرة... واحنا في الدار زوز ريوس.. ولوكان يجيو البنات والنساب والاحفاد.. يلزم نتريبلوها.

عاد لقينا الكيلو سفنارية والكيلو لفت ابيض بعروشهم الطوال إلي تشريهم وتلوحهم في الزبلة.. يعني في لخر ما تلقا كان أربعة كعبات... بدينارين ونصف الكيلو ...يعني خمسة دينارات.. وقتة خرشف فيها أربعة ضلوع قصار.. بدينار ونصف.. وزوز قتت سبناخ بدينارين يا بوڨلب.. وكوتلات لحم بڨري باهية متاع بنزرت.. وموش متاع قرطاج طلعت ب 17 دينار…

خاطر أحنا عنا ما تجيش مرقة خضرة بدون كوتلات بقرى بعظامها وشحمها باش نتبننوها .. هكاكا تعودنا ملي تولدنا ... الله غالب علينا. وزيدهم عاد الزيت كانو موجود.. والهريسة.. والطماطم المعجونة... والڨاز... والخبز بالصف.. الخ… الحكاية تفوت الثلاثين دينار...لراس وريس

مسكين إلي يخلص بالسميڨ... وعندو اولاد... حتى مرقة الخضرة الشعبية هاذي... ما عادش ممكن يسعدو بيها.. من جرة السعيد.... هاظاكا إلي يحكم وحدو... ومسهول وحدو على تجويع الشعب الذي يريد . ومانيش نحكي على البٓطالة.... هاذوكم موش مشكل يحرقو رواحهم... او يشنقو رواحهم.. ومن بعد يقلولوهم ما عادش تحرق...ميكانش نحشيك في ڨلبو.. و يتفاهم مع الدول الغربية باش كل من ينجو من الغرق... يرجعهم.

وبرشة يتناساو او ما يعرفوش... انهم لكلهم هاذم من الشعب الذي يريد...ومازالو يتحالو على التحقيق.. من أجل اجتياز الحدود خلسة.. والانتماء لعصابة مفسدين.. الخ... وهذا حتى لوكان الرحلة ما تكونش وراها عصابات تسفير.... ونظموها الحراقة بين بعضهم للتهرب من الابتزاز من تلك العصابات ..

وبرشة يتحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة يا بوڨلب.. وقت يكونو شاركو في تنظيم حرقتهم بدون الالتجاء للعصابات إلي تستكرش من الحرقة ...بشراء الموتور او البنزين او الباتو او اشرفو على لمان الفلوس لسداد ثمن مستلزمات الحرقة.... حتى لو كانو من الناجيين من الغرق... وقت يكون ثمة غارقين.

وهاذي قوانين عملها المستبد بن علي...خدمة للبلدان الغربية إلي مواطنيهم يجيو لتونس بدون حتى التأشيرة.. وما زالت لليوم سارية المفعول مع السعيد الملهم العظيم...وقت هو اليوم ينجم ينحيه الحبس... بجرة قلم.. بمرسوم متاع عقاب الليل. لكنو تلقاه مدخلها في نظرية الحماية... يعني منتهي صحة الرقعة... والانانية... وفوق لكل قلة حياء... وقت نحكيو على الشعب الذي يريد.. وهاني ما حكيتش على امكم الصنافة.

لكن آنا شخصيا... نعتبر المشكل موش معاه... خاطرو مكشوف... ومعروفة سياستو ومواقفو منذ الثورة.. وقت أصبح من ثوار 15 جانفي... بعد ما كان في شعبة تجميعة... وهو معروف طبعا للي حب يعرف... وما يلعبش فيها طز حكمة..

المشكل عندي شخصيا... مع إلي دعاو للتصويت ليه في الدور الأول... وللي دعاو للتصويت ليه في الثاني... وبلعو البلاد في أزمة خانقة في كل المجالات وغير مسبوقة في تاريخ تونس منذ الإستقلال... وكأنهم ظلمة جملة في السياسة...لكنهم دوروها حسابات طلعتلهم بالدة.

لكن المشكل الأكبر هو مع طحانة اليوم .. إلي مازالو يلقاو في التبريرات.. وقاعدين يشاركوه في مزيد دزان البلاد في بير بدون قاع.... خاطر لولين رجعلهم سيديجا شاهد العقل... هوما المجرمين اليوم.. في حق الشعب الذي يريد..

وسيحاسبهم هذا الشعب الذي يريد خبز وشغل وحرية وكرامة وطنية ... وكذلك التاريخ…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات