سياسة الهروب إلى الأمام... والبوك إيميسارات…

بربي سيبو عليكم من المرزوقي وما تتغاطاوش بيه... قالو تخوين واستقواء بالخارج وباسبور ديبلوماسي وهات من هاك البلاوي.. وكذا… توا كي المرزوقي يكون بلاش باسبور بش تتحسن وضعية البلاد؟... يا والله أحوال

تي ماو عمل بن علي قبل كيفها... وفي لخر هرب.. ومات ربي يرحمو في بلاد أخرى...(مع التذكير انو يلزم يرجع رفاتو لتونس ويتدفن في بلادو... كل حاجة في طريقها.. خاطر الدولة إلي عندها سيادة ما تخليش احد رؤساءها مدفون في الخارج.. مهما اختلف معاه جزء من شعبها في قائم حياتو... وخاطر هذا من حق عايلتو بوصفهم مواطنين توانسة)..

حبيت فقط هنا نذكر...ان الشعبويات لكلها راهي تعمل des boucs émissaires بش تلهي بيها الرعية...وتصب عليها جام غضبها.. وتردها مسؤولة على وضعيتها..

وهذا نشوفوه حتى في البلدان الغربية... وين المهاجرين عند اليمين وأقصى اليمين...مواضيع حملات انتخابية عنصرية وقحة ... ويردوهم مسؤولين وهوما خاطيهم على فقر جزء من شعوبهم.. المتسببة فيه الرأسمالية المتوحشة الي ينتهجوها نفس هذه الأطراف السياسية...والمتضررة منها زادة المهاجرين واكثر من مواطنيهم الفقراء..

فبحيث إيجاو للصحيح كانكم بالحق وطنيين كما تدعون وتحبو شعبكم وبلادكم... نحبو نعرفو يا أكارم الأساس…

كيفاش ها الإنقلاب على الدستور بش يحسن وضعية الناس الإجتماعية والإقتصادية...بعد عشرة سنين من السياسة النيولبرالية المتوحشة... إلي بدأها بن علي منذ التسعينات... وواصلوها كل إلي حكمو بعد الثورة.. ومواصل فيها إخشيديكم.. كان ما زادش عكرها...

وكذلك وقتاش؟ ...تعرفو انو الإخشيدي أصبح الحاكم الفردي منذ 25 جويلية.. وأصبح المسؤول وحدو على وضع البلاد... وجرات العادة في البلدان الديمقراطية.. انو بعد مائة يوم يحاسب الرئيس على بداية إنجازاتو في سياستو الجديدة؟ وانو الميات يوم عدهم يوفاو؟

آه حقة... سامحوني غلطت... هو قال ما عندوش برنامج وأحنا ماعادش في بلد ديمقرلطي وبحيث... يزيو من التفشلبم...والتغطي بالحملات الشعبوية المتنوعة المشبوهة والمتواصلة منذ الإنقلاب.. وكل اسبوع حملة جديدة ضد بوكات ايميسارات جدد... للهروب إلي الأمام... مع برشة دقان أحناك.

هاتو الصحيح... شعندكم في جعبتكم.. عمليا.. بش تحسنو وضع البلاد والناس... وموش شعارات جوفاء متاع صببان؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات