طاحو فيه

قالك ما يحبوش يرجعو لقبل 25وهو كي تجي تشوف حتى آنا زادة ما نحبش.. لكني... كنت نلقى وقتها عند عطار الحومة ما أريد... ونصرف عندو أقل.. كل شيئ كان موجود وارخص من اليوم ... تي حتى التزبريط عند الشعب الذي يريد كيف كيف.. رغم إلي زادو فيه هاكم الجماعة إلي حكمو قبل الإنقلاب .

عاد الجماعة إلى مازالو يعنعنو فيها... ويذكرونا بيها في كل شقيقة ورقيقة.. كي الملح إلي لا يغيب على طعام.. ويحكيولنا كان بالعشرية السوداء...وهوما مساندين الإنقلاب.. تفهم انهم يعنعنو فيها عاملينها سحابة من دخان أسود .. باش يغطيو بيها على العام ونصف تخريب منذ الإنقلاب... في كل المجالات... وباش يغطيو على مسؤوليتهم اللا أخلاقية في مساندة هذا التخريب... بمساندتهم للإنقلاب لليوم ...

عاد هاذم نحب نقوللهم هنيئا لكم بما تريدون... الضرب هاو في عظامكم ولّى اليوم... بعد ما ساندتو تجويع الشعب الذي يريد. هاي الشهرية ماعادش مضمونة...والضرائب طلعت للعلو الشاهق... والحشيش باش يعوض المواد الأساسية إلي ما عادش موجودة عند عطار الحومة.. وهذا بعد ما وليتو تشمو في ريحة الزهومة ...تلقاه بأفكارو الجديدة.. القيسون يحب يردكم عشبيين.

وغلاء المعيشة طالعلكم صاروخ...والقروض إلي خذيتوها من البنوك فوائدها طالعة للعلو الشاهق .. الخ.. ومازال عليكم... مازال. هاذم المهفاة ... ديما ديما... يضحكوني... ها الجماعة إلي يندعيو انها كانت عشرية سوداء.. و طلعولنا ببها كيف سواد افكارهم باش يبررو الإنقلاب على دستور الثورة..

وهوما متناسيين انهم قبل الإنقلاب.. كانو احرار... ويعملو في الأحزاب والجمعيات والجرائد والإجتماعات والمظاهرات إلخ .. ويترشحو ويشاركو بحرية في إنتخابات كمواطنين.. بعد ما كانو رعية تحت بن علي.. و هاربين من السياسية لا تراصيلهم في بوفردة... هذا كان ما كانوش من ميليشيات التجمع.

وهاو زاد هدالهم الملهم العظيم بعد العشرية السوداء ومع التجويع... دستوره للحكم الفردي المقاصدي.. وامسحهم من الإنتخابات.. وزاد عليهم بالمرسوم نومرو 54 باش يسكتو وما يتطاولوش عليه وعلى رموز البني القاعدي. .. الخ…

يعني رجعهم رعية كيف كانو عليه قبل الثورة... وقاللهم دستور الثورة إلي جعل منكم مواطنين ما يساعدنيش... عاد هاذم يذكروني بهاك المهف إلي طلع فوق عرف شجرة وقعد عليه ... وتحتو مستنقع... وفي يدو منشار... وقام يقص في العرف.. قالك العرف ما يعجبنيش.

ياخي طاح فيه…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات