من حق الأحرار المطالبة بحكم عادل...ضد المنقلبين على دولة الحقوق والمواطنة

ملا آش ماشي في بالكم؟ راهو كل وقت ووقتو. حتى نوعية أزلام الإستبداد والفساد... تتغير مع الأزمان. بالرسمي... راهي هاذي قاعدة تاريخية...ثبتت بعد كل ثورة...من الثورة الفرنسية في القرن 18 وانتي جاي... وفي كل البلدان ...

واليوم يجهلوها.. أو يتجاهلوها...إلي يجريو على العلفة الآنية... من الوضع القائم الإنقلابي. مثلا في تونس بعد الثورة... كانو الأزلام هوما التجمعيين…

وبعد الإنقلاب على دستور الثورة واستحقاقات الثورة من طرف رئيس رجعي مجتمعيا واستبدادي سياسيا ذات 25 جويلية ...أصبحت النهضة ولي حكمو معاها في حكومة المشيشي... هوما أزلام النظام البائد.. هاكم إلي دهم الحشد ومن لف لفه من لمبن على مقراتها وحرقوها وخربوها...وهاك الحلفاء للنهضة إلي حكمو معاها وتعرضو للإقامة الجبرية والمحاكمات العسكرية للمدنيين والمنع من السفر.. الخ..

فبحيث... بعد فشل الإنقلاب على دستور الثورة... وعلى استحقاقات الثورة... وحتى على مدلول الثورة بالإنقلاب حتى على اسمها ورمزيتها... وتسميتها بانفجار... وكأنها دبوزة ڨاز مذرحة. حليلي على المساندين للإنقلاب اليوم... أزلام الغد..

ومن بينهم هؤلاء المساندين للإنقلاب على الدستور ولتفكيك الدولة ومؤسساتها المكتسبة بالثورة.. والمجتمعين اليوم في دار الضيافة بالمرسى....وسجلو أسماءهم في ورقة الحضور وابصمو... وفي بالهم المسألة سياسية... وموش واعيين انهم مشاركين في جريمة الإعتداء على أمن الدولة... منوط الفصل 72 من المجلة الجنائية...وهذا موش مجرد الفصل 96…

وبحيث... شخصيا لا شماتة عندما تحين اللحظة... لكن هاو حتى العدالة الانتقالية التي تنتهي بتقديم الإعتذار والمصالحة خربوها... وضحايا انتهاكات الإنقلاب من حقهم المطالبة بالعدالة وجبر الضرر.. ومن حق الأحرار المطالبة بحكم عادل...ضد المنقلبين على دولة الحقوق، والمواطنة، والقانون، والمؤسسات..

وكل ذلك طبعا أمام قضاء عادل... بعد أن يتعافى من براثن المنقلب على الدستور وأزلامه..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات