هذا اول العتاب...وهذه بداية الكتاب... قبل أن يعم البني القاعدي...ويأكل الأخضر واليابس..

كل مرة حاجة جديدة.... وهاذي آخرتها....خاطر مازال... ومازال.. بربي وقت الشهداء... يستشهدو من أجل برلمان تونسي... خاطرو هو إلي يمثل السيادة الشعبية... بالديمقراطية التمثيلية ... والاستقلال الوطني ضد الاستعمار...(وموش الحماية) .

ووقت يجيك واحد... وهو ما يؤمنش بالبرلمانات الممثلة للسيادة الشعبية لكن بشخصو الملهم العظيم عوضا عنها وعن الشرعية الدستورية ...ويجمد البرلمان إلي اقسم على المصحف باش يتعامل معاه كيف ما يقول الدستور... وبعد يحلو خلافا للدستور... بقوة الأمر الواقع... وبعد يقلك لن أدعو لانتخاب برلمان جديد منتهكا مرة أخرى مقتضيات نفس الدستور... إلي حلف علي المصحف باش يحترمو…

وهو يحضر باش يغيرو جملة وتفصيلا... على أساس خرافة ايديولوجية متاع امي سيسي متاع بني قاعدي... معتمدا على جماعة حشديبن مجرمين في التعامل مع الخصوم السياسيبن... وبني ويويست لحضرته الملهم العظيم..

عاد وقت يندعي في ذكرى استشهاد الشهداء من أجل برلمان تونسي...ويعمل فيها انو يحيى في ذكراهم...زعمة وش بش يكون شعورك؟

بربي موش تحس انو هذا ضحك على الذقون... ودزان عجلة على الشعب الذي لا يريد؟ .... باستعمال قوة سلطة الأمر الواقع... وبمنطق آنا نقول إلي نحب... ونعمل إلي نحب... وكان عجبكم... خاطرني آنا إلي نتحكم قي هراوة القمع... وثمة ميليشيات حشدية لمبنية تعملي في الفارينة... وممكن حتى تعتدي عليكم كيف ما تشتهي ويظهرلها .... وهي فالتة من العقاب؟

وياخي هذا الادعاء بتكريم الشهداء من أجل برلمان تونسي تمثيلي للسيادة الشعبية.... وموش متاع بني قاعدي خرافي. بربي موش اعتداء على ذكاء الجميع... وذكاء الشعب الذي لا يريد؟

وياخي لها الدرجة وصلت الأمور والناس ما زالت تتفرج... رغم فازات الفصل 80... والأمر نومرو 117... والفصل 72..الخ؟ ولكلها متاع نستعمل الدستور كيف ما نقول... ونعمل الي نحب بيه... حتى لوكان هو يقول العكس 180 درجة ملي نعمل فيه باسمو ... وتعرضولي في الدورة؟

فبحيث... زيدو اقعدو تفرجو... وزيدو كولو بعضكم... وزيدو خليولو قدامو اوتوروت... باش يفرض دستورو الرجعي....

وانبهكم من توا…

راهو باش يكون دستور رجعي مجتمعيا... ومعاد لحقوق النساء والمساواة بين الجنسين كما هو مضمون بالفصل 21 من الدستور الحالي ..

ويستند ضمنيا للشريعة في دولة لن تكون مدنية...ولا تضمن حرية المعتقد والضمير وحرية ممارسة الشعائر الدينية كما هو مضون في الدستور الحالي... وقد عبر على ذلك صراحة سيديجا في إحدى خطبه... الخ…

وسيكون دستورا استبداديا حقوقيا... يخضع الحقوق المدنية والسياسية للقوانين التي يسنها هو... كما كان الامر بالفصل الثامن من دستور 1959 الذي يذكر به لمختلف من يخطب فيهم... ولا للدستور والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان كما هو الأمر في الدستور الحالي ....وهانا شفنا بعض المفتحات من مختلف الإنتهاكات بالاجراءت التي اتخاذها ضد خصومه السياسيين بعد الإنقلاب..

وسيكون دستورا لا يضمن الحقوق الإجتماعية والإقتصادية للشعب الذي يريد.. او لا يريد....وهانا نشوفو كل يوم في تدهور مستوى المعيشة والوضع الاجتماعي... كما هو الأمر عليه بعد استيلاءه على كل السلطات بمقتضى الأمر نومرو 117... وعين حكومة الأمر الواقع متاعو... إلي تخدم بتعليماتو... وما شالله ما شالله للملهم العظيم..

و سيكون دستورا يفكك الدولة...والمؤسسات المكتسبة بعد الثورة... وقد شرع في ذاك منذ الإنقلاب...

ودستور باش يعتمد عليه... باش يذبحكم بيه حزبيا وجمعياتيا... ومدنيا ...باسم شرعية دستورية انقلابية ... سيفرضها على الجميع...بمقتضى استفتاء مزعوم... لأنه سيكون مدلسا لإرادة الشعب الحقيقية ... والسيادة الشعبية...

وباش يذبحكم بيه... بوكم على خوكم زادة...عارضتو الإنقلاب... أو عملتولو الفارينة... ومن الوريد إلي الوريد... والأيام بيننا... كان باش تواصلو في تجاذباتكم... وخزعبلاتكم... عوض التصدي للخطر الداهم الحقيقي…

وقتها شخصيا... لو حصل المحضور بفضل من ساند الإنقلاب ... أو سكت عليه... باش تكون عندي مادة دسمة بفضل الشيخ قوقل وخونا مارك ... باش ندورها سخصيا فواصل تنبيرية لا تحصى ولا تعد... بالرجوع إليهما عند الحاجة... وماني مفلت حد.... وباش يكون الجو منعش لطيف.

فبحيث...يسقط الإنقلاب.... و يسقط الحكم الفردي...

والله لا تبارك للي ساندوه او سكتو عليه...فهم مشاريع مجرمين في حق الأجيال المقبلة... لو واصلو في غيهم .. ولو نجح المنقلب فيما يضمره للشعب الذي يريد ...والشعب الذي لا يريد..

وسيستحقون غدا... ما فعلته أياديهم ومواقفهم المخزية ... لو نجح المنقلب في غيه…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات