"يا شَريك...يا شَريك... اليوم عليا...غدوة عليك"

هذا أحد شعارات جمعية القضاة اليوم..بمناسبة تجمع القضاة... بمساندة فعاليات المجتمع المدني غير الحكومية..لخرين ضيعو البوصلة.. ربي يجبرلهم.

عاد ثمة شكون يتضيحك وهي في الحقيقة ضحكة صفراء... وهاذم أنواع:

*أغبياء ينفسون عن أرواحهم او عن أحقادهم...ولا ينظرون للمستقبل..ولا تهمهم مصلحة ومستقبل البلاد.. وإرساء دولة القانون والمؤسسات.. المؤسسة على دستور ديمقراطي...والدليل انهم يعلمون ان قيس سعيد يؤسس لحكم فردي ينسف ما شرعنا في البعض من تأسيسه منها... بعد الثورة..

*أصحاب مصالح خاصة...ولا تعنيهم دولة الدستور والقانون والمؤسسات المنتخبة... عندهم الدنيا مع الواقف...

*متحوشدين فاشستيين.. من أتباع الاستبداد والحكم الفردي وتوظيف القضاء للدكتاتور الملهم... او المتحالفين معهم…

*أصحاب تصفية حسابات خارج نطاق الدستور والقانون...وهاذم لو كان ثمة سلاح يدور في البلاد راهم دوروها فتنة... و تصفيات جسدية... وارهاب.

* ممتهني النظريات الانقلابية والإستبدادية الذين لا يؤمنون بالدساتير الديمقراطية وبالتفريق بين السلطات ومعايير استقلال القضاء ...يتامى دعاية أنظمة انقرضت... سياستهم الموقع قبل الموقف... وهاذم نقوللهم كان تجريو على مواقع يبطى شوية.

*الفاسدون... الإنقلابيون على جمعية القضاة زمن بن علي... متشعبطون في تلابيب قرطاج...وُظف القضاء بواسطتهم من قبل... ويتشعبطون في تلابيب كل سلطة قائمة... مهما كانت... للتغطية عن فسادهم والتهرب من المسائلة القضائية…

وهاكم شفتو بعض المشاتل منهم.. المكلفين بمهمة هذه الأيام في الإعلام.. فبحيث.. الناس تعرف الناس.. وكل واحد وشنية العضمة إلي قاعد عليها.

ملخر.. .

المجلس الأعلى للقضاء: إحداث اي جسم قضائي (من طرف قيس سعيد) بديل للمجلس الأعلى للقضاء المنتخب والدستوري.. هو في عداد المعدوم ولا أثر قانوني له..

من سيقبل بالإنضمام لمجلس قضاء منصب وانقلابي وغير شرعي...ومهما كان الشخص ...سنطالب بأن يطبق عليه قبل فشل الإنقلاب على الدستور... وبعده... مبدأ من أين لك هذا.. هو وذويه طبعا. وذلك بالمقارنة مع اجوره.. أو بتصريحه الجبائي... ونطالب بمصادرة املاكه عندما لا يثبت انها شرعية.

مانا ما نخسرو عليها كان صبان شكاية...وهو يجيه نهار ويبحث... وتتحل عليه نار جهنم. هذا طبعا... مع المطالبة بالتتبع من أجل المشاركة في الإنقلاب على أمن الدولة الداخلي. ولا ضاع حق وراءه مواطن... طالب.

فبحيث... انبه هؤلاء... انه في مراحل الانتقال الديمقراطي.. فالوضع السياسي... وعلاقة القوة... متغيرة في كل بلد حصل فيه انتقال ديمقراطي.. والايام كيف الريح في البريمة. وما حصل في تونس في العشرية السابقة يثبت ذلك.. من السبسي... للنهضة.. للسبسي... للنهضة... لقيس سعيد.

تعودنا من وقت بن علي.. انو الي يقبلو توظيفهم من طرف السلطة التنفيذية هوما الفُساد.. موش المدافعين على استقلال القضاء.. وبحيث... سماتهم على وجوههم وبحيث... تراه وريوني "الرجلة" .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات