إلي في شفطرون.. يردو فيهم

أحمد شفطر : "الديمقراطية الليبرالية هادمة للدولة"

ياخي الجاهل هذا إلي أصبحو يجيبو فيه في كل محفل... باش يزيد يبهم الشعب الذي يريد.. زعمة واعي فاش قاعد يقول... ولاّ جاينا من المريخ؟ تي موش القيسون هو إلي قاعد يهدم في الدولة...وفي المؤسسات الديمقراطية المكتسبة بفضل الثورة.. علاوة على تجويع الشعب الذي يريد؟

تي موش الدول الوحيدة المستقرة اليوم في العالم... هي إلي فيها ديمقراطية ليبرالية... وساعات منذ قرون... وهي وحدها إلي فيها نمو اقتصادي واجتماعي على خلاف الأنظمة الإستبدادية كيف متاع القيسون إلي زاد برك البلاد في عام وشهرين... اكثر من "عشرية سوداء"؟ يا بوڨلب..

تي موش شباب تونس اليوم... هارب من دولة القيسون إلي ما يشوفش فيها مستقبل...لتلك الديمقراطيات الليبرالية الغربية المستقرة ..خاطر يشوف فيها مستقبلو خير... حتى لوكان غرق في البحر... و ياكلو الحوت؟

تي بلحرام لوكان ها الفرادي بيدو... لوكان يفكر غدوة يفصع من تونس لسبب او لآخر... والله أعلم لا ما يحرق لتلك البلدان الليبرالية... كيف ما التجأ ليها برشة غيرو من قبل ... وهانا اليوم سيديجا نشوفو زادة فيها لاجئين حتي من البعض من جماعة الشعب الذي يريد.

وطبعا ما نيش قاعد نقول ان الدول الديمقراطية الليبرالية هاذي.. ما فيهاش استغلال وعنصرية وفوارق طبقية مهولة... وحيف اجتماعي…

لكن هذا موضوع محل صراع سياسي متواصل بين مختلف القوى السياسية المتصارعة على السلطة فيها.. في إطار من الحرية.. في ما يتعلق بالحقوق الفردية والمدنية والسياسية ...و المكاسب الإنسانية والاجتماعية لتلك الشعوب.. وفي دولة قانون ومؤسسات... واحترام الدستور من طرف الحكام... وموش بالإنقلاب عليها.. وتفكيك المؤسسات الديمقراطية... كيف البني القاعدي الرجعي المقاصدي.

وحتى رؤساء الدول ورؤساء الحكومات عندهم.. يواجهو قضاء مستقل عن السلطة التنفيذية.. وما عندهم وين يفصعو وقت يقترفو حتى بعض الجرائم التافهة اثناء مباشرتهم لمهامهم... كيف مثلا الرئيس ساركوزي... ورئيس حكومتو فيون.. إلي تعلقت بيهم قضايا عديدة بعد خروجهم من المسؤولية..

وطبعا موش نحكي على انقلاب على دستور شرعي ودبمقراطي جملة وتفصيلا.. هاذيكا ما يفكروش فيها حتى في المنام . وهذا لكولو يا شفطرون.. يا فهمون... خاطرها ديمقراطيات ليبرالية مستقرة... ودساتيرها مستقرة.. موش كيف البني القاعدي... انقلابية. عاد يا معلم.. يا شفطرون ... تعلم قارن... لا تراصيلك غدوة حارق للديمقراطيات الليبرالية.

لتوا موش فاهم انوما ثماش وجه للمقارنة بين البني القاعدي الاستبدادي الكلياني إلي يهدم الدولة ويجوع الشعب... وبين الديمقراطيات الليبرالية إلي فيها حريات فردية ومدنية وسياسية وحقوق اجتماعية دنيا؟ يا والله احوالك قداشها فسفس..

ثمة قولة تونسية شهيرة ... تقول إلي فيك رديتو فيهم.. ويظهرلي الفرادي هذا راضعها في الحليب. وانا باش نحرفها... وتولي... إلي في الشفترون يردو فيهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات